مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
تمكنت عناصر الدرك الملكي، بجمعة اسحيم التابع لسرية آسفي، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، متخصصة في سرقة المواشي، “الفراقشية”، حيث استولت على ما يزيد عن 20 رأس غنم بإحدى الضيعات الفلاحية بإقليم الجديدة.
وحسب مصادر مطلعة، فقد جرى وضع أفراد العصابة، تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من وكيل الملك، والاستماع إليهم في محاضر قانونية، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهم، في تكوين عصابة إجرامية خطيرة. و سرقة رؤوس الماشية بإستعمال ناقلة ذات محرك، بالإضافة إلى عامل الليل و تعدد الأشخاص.
ومن جهة أخرى، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالجماعة الترابية بوكدرة من اعتقال مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا مختلفة أبرزها اعتقال اخطر مروج للمخدرات بالمنطقة.
واوضحت المصادر المذكورة، أن هذه العملية النوعية، تأتي في سياق الإستراتجية الدائمة والمتواصلة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي تحت إشراف الكولونيل “عادل ماهر”، والمرتبطة بشن حملات تمشيطية بشكل مستمر لمحاربة كل الظواهر الإجرامية و التي شملت العديد من الدواوير والنقط السوداء التابعة لنفوذ الجماعة الترابية جمعة اسحيم وثلاث بوكدرة خصوصا بضواحيهما، ضد كل السلوكات الإنحرافية وتطهيرها من العناصر الإجرامية كتجار المخدرات وعصابات السرقة ، كما أن هذه الخطوة الاستباقية، تأتي في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية الأمنية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة المتخذة من طرف القائد الجهوي للدرك الملكي بآسفي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي وضعت إستراتيجية شمولية هادفة، تساهم في الإنتشار المبكر الإستباقي و المحكم لعناصر الدرك الملكي وذلك بتعزيزات بشرية ولوجيستيكية هامة قصد السيطرة على البؤر السوداء بشتى مناطق الإقليم، و التحكم في حركة السير و الجولان، وإستثباب الأمن، ومحاربة كافة الظواهر الخطيرة.
وقد استحسن المواطنون وفق تصريحات متفرقة، العمل الجبار والمحمود الذي تقوم به عناصر الدرك الملكي بالإقليم، مؤكدين أن التواجد الأمني بالمناطق المستهدفة، يعتبر خطوة محمودة واستباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها