إلغاء عملية مرحبا يزيد من تهميش نزهة الوافي ويضعها في حالة شرود

متابعة مغربية بريس
وضع قرار تأجيل اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي كان مقررا عقده، يوم الاثنين 29 يونيو 2020، والمخصص لتدارس موضوع “عملية العبور لهذه السنة..، الوزيرة نزهة الوفي، التي سبق أن دعت لعقد اللقاء، في حالة شرود بحكم  أن وزير الخارجية ناصر بوريطة سبق أن أعلن عن إلغاء عملية “مرحبا” لهذه السنة.

وكانت الوزيرة قد دعت لعقد الاجتماع لكسب نقط شرفية، بعد تراكم خيباتها في تدبير ملفات الجالية خصوصا في ملف المغاربة العالقين بالخارج بسب جائحة كورونا، كان موضوعه تدارس الإجراءات الاحترازية لضمان الأمن الصحي، والتدابير المواكبة والشروط الملائمة لتوفير الظروف المناسبة لعملية “مرحبا“ .

وجاء ذلك حسب تبرير رئيس لجة الخارجية، يوسف غربي، أن هو موجه للبرلمانيين للحضور، وأن طلبات الفرق التي تتضمن أسئلة لمناقشتها داخل اللجنة لا يمكن تغيير مواضيعها، وأنه تم توجيهها قبل إعلان عن إلغاء عملية مرحبا.

القرار اعتبره المتتبعون مناورة غير منسجم مع قرار الإلغاء كما أعله الوزير بوريطة باعتبار أن عملية “مرحبا 2020” لن تعرف هذا الصيف الزخم المألوف لعدة اعتبارات لوجيستيكية وتنظيمية وأمنية وصحية في زمن كورونا، وهو ما يجعل الملف يتعرض لتناقض بين تصريحات الوزيرين المكلفين، بالإضافة إلى مايضفيه من تعتيم وغبش لدى الجالية.

أعلن رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده، يوم الاثنين 29 يونيو 2020، والمخصص لتدارس موضوع “عملية العبور لهذه السنة…”

ويثير الارتباك حول قرار عقد الاجتماع من عدمه، حجم تحرك الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، ومدى فاعليتها إلى جانب جهود وزير الخارجية والمسؤول الأول على الملف، مما يجعل أهم تحركاتها غير ذات ثقل سياسي تكسب نقطا ايجابية للحكومة الحالية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد