علمت مغربية بريس من مصادر خاصة بعين المكان، ان دوار أولاذ سليمان جماعة الصفصاف إنتشرت فيه عمليات”الكريساج” في واضحة النهار أما بالليل يصعب المرور بالسيارات خوفا من تكسير نوافذها و تعريض أصحابها للخطر و الكريساج من طرف عصاب تنشط ليلا، هذا و سكان الدوار باتو يخشون الخروج لقضاء اغراضهم الشخصية خوفا على سرقة أبفارهم نظرا لبعض الأشخاص المتربصين بأماكن للقبض على فريسة سهلة و جردهم كل مايملكون كما حدث لأحد افراد الساكنة المدعو ب “الفاسي” و هو يعاني من إعاقة بذنية هو الأخر لم يفلت من بطشهم و نشل هاتفه النقال ، و بعد لجوءه للسرية الدرك الملكي بمدينة مشرع بالقصيري التابعة لإقليم سيدي قاسم، لم يعيررئيس المركز أي إهتمام لحالته أو تعاطف معه لأنه معاق و شعوره ” بالحكرة” التي وصل إليها مما دفع ه للبكاء .
هذا و بعد إنتشار خبر السرقات المتكررة بدأ سكان الدوار يخافون على فلذات اكبادهم مما شعر سكان الدوار بتراجع أداء المركز الترابي أخيرا و من هنا ندق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان ، كما توصلت الجريدة بشكاية يطالبون القيادة الجهوية للدرك الملكي لإعطاء اوامرها لشن حملة موسعة على نشالي الطرقات والبلطجية و الحد من هذه الظاهرة و القبض غلى كل من سولت له نفسه الخروج عن القانون .يتبع
و لد الدوار