استطاع مهرجان المسرح بسيدي قاسم في دورته الخامسة أن يحقق بعض المكتسبات والتي نختصرها في النقاط التالية:
المركب الثقافي
سلم عامل الإقليم السيد الحبيب ندير ملف المركب الثقافي للمجلس الإقليمي من أجل إخراجه للوجود، وذلك بشراكة مع وزارة الثقافة والشبيبة والرياضة قطاع الثقافة، حيث كانت الاتفاقية مؤكدة وتامة في عهد الوزير السابق الأعرج، وقد تم تخصيص الوعاء العقاري بمحاذاة من مقر باشوية المدينة بالحي الإداري، للإشارة فملف المركب الثقافي الآن هو لدى مكتب الدراسات من أجل تهيئ التصاميم المعمارية حسب المواصفات التقنية والفنية والمعمارية وفق دفتر التحملات.
الصينية الشرادية على شاشة التلفزة
بعد المستوى الجيد الذي ظهرت به مسرحية الصينية الشرادية لمؤلفها عبدالخالق بلفقيه والتجاوب الكبير الذي لاقته من طرف الجمهور العريض الذي تتبع المهرجان، فقد طالب ممثل عن قسم الإنتاج بإلحاح أن يتم تحويل العرض إلى مشرع احترافي من أجل عرضه على شاشة التلفزة طريقة احترافية، وهو العرض الذي يشخصه شباب من سيدي قاسم.
المسرحية تتحدث عن الحقبة الزاهرة في حياة الفنان المبدع الراحل الطيب الصديقي، وذلك بمشاركة كمال كاظمي والمخرج المعروف عادل أبا تراب من أجل ترويجها بشكل واسع.
– عودة ممثل في سن ال 75
– استطاع المهرجان أن يعيد شيخ المسرحيين المرجاني باجلول لخشبة المسرح وهو في سن 75 من عمره، وبا جلول مارس المسرح في أوجهه منذ الستينات والسبعينات ، وكان دوره في مسرحية الصينية الشرادية لافتا وقويا.
استقطاب جمهور قوي
– رقم قياسي للجمهور الذي تابع أيام المهرجان، حيث فاق كل التصورات ـ ونجحت إدارة المهرجان من جعل هذا الملتقى الفني الكبير محط جذب لمحبي هذا الفن وقدر عدد المتتبعين لكل العروض بأكثر من 2000 متفرج
حضور جميل لعامل محبوب
لأول مرة منذ انطلاق المهرجان في دورته الأولى إلى الآن ، سجلنا حضور عامل الإقليم رفقة وفد مرافق له خلال حفل الافتتاح وتابع عرضا مسرحيا من مشاركة قاسمية محضة بالإضافة إلى تشجيعه لكل الفقرات.
الحبيب ندير حضي بتكريم مفاجئ امتنانا لما قام به من أجل لإنجاح الدورة الخامسة. .