مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
اختتمت اليوم الجمعة 02 يونيو 2023، بمدينة الثقافة والفنون بآسفي، فعاليات الموسم تربوي وثقافي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي، اختار لها المنظمون هذه السنة شعار: ” الشعلة.. 48 سنة في خدمة الطفولة والشباب”.
ويأتي تنظيم هذا الحدث، الذي تميز بحضور الرئيس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، سعيد عزوزي، و عبد المالك الشرفي منسق الجهة للجمعية ذاتها بجهة مراكش آسفي، بالإضافة إلى حضور مسؤولين آخرين يمثلون “الشعلة” وطنيا وجهويا، تكريسا للإشعاع الثقافي والتربوي للجمعية، عقب اختتام كل موسم تربوي وثقافي، باعتبارها فاعلا أساسيا في الحقل الجمعوي، إلى جانب صقل المواهب الشابة، من أجل تمكينها من الاندماج في التنمية الثقافية والاجتماعية، ضمانا لاستمرارية واستدامة الفعل الثقافي ودعم الإبداع والمبدعين وتشجيعهم.
وقد تميز الحفل الختامي في نسخته الحالية، بمشاركة أطفال وأطر فرع الجمعية محليا، مجموعة من الفرق الشبابية، تمثل الفكاهة والفن والطرب والموسيقى، والزجل، كما عرفت هذه الدورة، لحظة عرفان و تكريم كل من الأساتذة : عبد الرحيم السرغيني، عبد السلام بنلفينة، وكمال لمدرعي، كعربون محبة و تقدير لجهودهم القيمة في إغناء الحقل الجمعوي و مساهمتهم الفعالة و عطاءاتهم اللا محدودة لجمعية الشعلة للتربية و الثقافة ، كما تم كذلك توزيع شواهد تقديرية على الأطر التربوية لجمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع آسفي.
وفي كلمة لها، أبرزت مندوبة الشعلة بآسفي، أهمية شعار هذه الدورة المتمثل في : «الشعلة.. 48 سنة في خدمة الطفولة والشباب”. وهو شعار يختزل في عمقه كل القيم النبيلة من تطور ومسؤولية وفعالية ونكران الذات ومساعدة الاخر 48 سنة من العمل الجاد من التميز 48 من الريادة والمساهمة في تحقيق التنمية في بعدها الشمولي وفقا لمقاربة تشاركية مع الجهات المسؤولة
وقالت مندوبة الشعلة بآسفي، إننا ننظم حفلنا الختامي هذا والذي يشكل إحدى المحطات الإشعاعية لفرع لجمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع آسفي، وذلك للتعريف بالمنتوج التربوي والثقافي للفرع، و المتمثل في إبراز الطاقات الشبابية، والعمل على خلق جو من المتعة والفرحة للأطفال.
ومن جهته، أشارت كلمة الاستاذ سعيد عزوزي، الرئيس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، إلى أهمية هذا الحفل الذي تنظمه جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع آسفي، مؤكدا على الرسالة التربوية و الإيمان بالعمل التطوعي الجاد والهادف الذي تقوم به الجمعية لخدمة قضايا الطفولة والشباب و تكوين أجيال من الشباب وإدماجهم في المجتمع والإيمان بالقضايا العادلة، هو المسار الصحيح، يقول الرئيس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، يتمثل الاستثمار في الرأسمال البشري وكذا الاستثمار في مستقبل البلاد، مشيدا في الوقت ذاته، بالعمل الجاد الذي تقوم به الجمعية على مدى 48 سنة من العطاء المستمر، 48 سنة من الترافع حول قضايا الطفولة و الشباب ومؤسساتها و عن الإمكانيات المتاحة للمجتمع المدني وخاصة الجمعيات التربوية.
وأكد سعيد عزوزي ، أن جمعية الشعلة للتربية والثقافة، استطاعت أن يكون لها رصيد ثقافي هام، ساهمت فيه إلى جانب مجموعة من المنابر الثقافية، في تكوين تراكم ثقافي، ساهم في إبراز انتاجات ثقافية مهمة و رائدة للعمل التربوي لمغربنا الحبيب.
وأوضح الرئيس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، أن جمعية الشعلة تقدم رسالة هادفة تساهم إلى جانب مجموعة من الجمعيات الهادفة و القوى الحية في المجتمع في توفير الخدمة التربوية جادة وهادفة من أجل أن يكون الشباب قادرا على الاندماج في المجتمع وفق قيم مجتمعية وإنسانية و حضارية، تراعي رهانات المستقبل وتستحضر التحديات التي يعيشها شباب الغد ا نشاء الله .