استنفار أمني بالمحمدية بعد العثور على رؤوس حمير في ظروف غامضة…

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

 

شهدت مدينة المحمدية، زوال اليوم السبت، استنفارًا كبيرًا لعناصر الدرك الملكي، بعد العثور على عدد من رؤوس الحمير مرمية في ظروف غامضة، ما أثار موجة من القلق والاستياء بين المواطنين.


وحسب المعطيات الأولية، فقد تم العثور على هذه البقايا الحيوانية(اربعة رؤوس ديال حمير داخل حاوية الازبال) في أحد المناطق المهجورة، مما دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الحادث، والجهات التي قد تكون وراء هذه الواقعة الخطيرة.


وتشير بعض الفرضيات المتداولة بين الساكنة إلى إمكانية تورط بعض الباعة المتجولين، خصوصًا أصحاب العربات المتخصصة في بيع النقانق (“صوصيص”) والسندويتشات، حيث يخشى أن تكون هذه اللحوم قد استُعملت في إعداد وجبات غذائية معروضة للبيع.

وفور توصلها بالإبلاغ، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت إجراءات المعاينة وجمع الأدلة، كما تم استدعاء الجهات المختصة لإجراء التحاليل المخبرية على العينات المرفوعة.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، تعالت أصوات المواطنين بضرورة تشديد الرقابة على مصادر اللحوم المستعملة في الأكلات السريعة، واتخاذ إجراءات حازمة ضد كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال التي تهدد صحة وسلامة المستهلكين.

وفي ما كثفت المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمدينة المحمدية تحرياتها للتوصل إلى الجناة الذين قاموا برمي رؤوس الحمير في المكان الذي تم العثور عليها به، سادت حالة من الغضب بين سكان المنطقة خصوصا وأنهم متخوفون من أن يكونوا قد استهلكوا لحوم هذه الدواب.

تجدر الإشارة إلى أن، الذبائح السرية والمهربة لا تخضع للمراقبة الصحية، إذ يتم ذبحها في أماكن غير مرخص لها، ويتم تهريبها من الأسواق الشعبية خارج المدار الحضاري إلى داخل المدينة بطرق ملتوية، وفق تعريف المكتب الوطني للسلامة الصحية التابع لوزارة الفلاحة المغربية لذلك النوع من اللحوم المذبوحة بشكل مخالف لنص المادة رقم 2 من المرسوم رقم 2.98.617 الصادر في 5 يناير من عام 1999 لتطبيق الظهير الشريف رقم 1.75.291 والتي تؤكد على ضرورة فحص الحيوانات التي سيتم ذبحها في مكان مخصص لذلك، تتوفر فيه الشروط المناسبة، ولا سيما الإضاءة الكافية، والنظافة اللازمة، وارتداء العمال لزي المهنة، وتوفر وسائل تثبيت الحيوانات، فيما يقوم بعض الجزارين بذبح الحيوانات في منازلهم ليلا، حتى لا يؤدون رسوم المجازر القانونية

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد