اعتبارًا من الإرادة الملكية لجعل التشغيل أولوية وطنية يدخل في صلب مهام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات

محمد الكنس   مغربية بريس   الدار البيضاء

 

اعتبارًا من الإرادة الملكية لجعل التشغيل أولوية وطنية؛
اعتبارًا من مهام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في الوساطة في التشغيل وتعزيز المهارات؛


اعتبارًا من رغبة مؤسسة إنفورم في نقل خبرتها وتجربتها ومعرفتها بمفهوم شركات التدريب التي تم تطويرها منذ ما يقرب من 30 عامًا في إسبانيا لصالح المغرب. APEFE ؛ اعتبارًا من رغبة مؤسسة
في تعزيز ريادة الأعمال وقابلية توظيف النساء والشباب في المغرب بالنظر إلى مهام وكلية الحقوق والعلوم القانونية
في التعليم والتكوين المستمر بالنظر إلى رغبة
ATTITUDES CONSEIL في العمل كشركة مسؤولة اجتماعياً تطلق Attitudes Conseil بشراكة مع “المؤسسة الاسبانية ” Inform , و ,APEFE-Wallonie Bruxelles
الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ، ، وكلية الحقوق والعلوم القانونية كازابلانكا
، نموذجًا مبتكرًا جديدًا للتوظيف
: مشروع المقاولات الافتراضية بالمغرب، التي تعد نموذجا مبتكرا للإدماج المهني
وتستجيب المقاولات الافتراضية لحاجيات الباحثين عن إعادة التأهيل أو الباحثين عن فرص للشغل، وحاملي المشاريع، كما تستجيب أيضا، لحاجيات مقاولات القطاع الخاص في المهارات التي تبحث عنها القطاع الثالث لا يزال هو المهيمن: القطاع الثالث، الذي يشمل الخدمات والتجارة والإدارة، هو الأكثر أهمية في المغرب ويستمر في النمو. ولذلك فمن المرجح أن غالبية احتياجات التوظيف في عام 2024 ستكون في هذا القطاع. البطالة بين الشباب لا تزال مستمرة: لا تزال البطالة بين الشباب تشكل تحديا كبيرا في المغرب. وفي الربع الأول من سنة 2024، ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب إلى 13,7%، بحسب المجلس الأعلى للتخطيط. ومن المرجح أن يظل هذا المعدل مرتفعا في الربع الأخير من عام 2024 ويكمن التحدي الأكبر في إمكانية اقتراح مباشرة مرشحين عمليين. لتشكل المقاولات الافتراضية إحدى الاجابات عن هذا التحدي، وعن إشكالية عدم مطابقة كفاءات الباحثين عن عمل مع حاجيات المقاولات.

وتعتبر المقاولات الافتتراضية آلية للتكوين والتدريب لمهن القطاع الثالث. فهي تشتغل كمقاولات حقيقية منتجة لصورة مطابقة للمقاولات الصغرى والمتوسطة في سوق تنافسي، الكل داخل شبكة للمقاولات الافتراضية على الصعيد الدولي. ويحظى المستفيد بالتطور ضمن بيئة للعمل، حيث هو مطالب بإنجاز مهام وتحسين أدائه في نفس ظروف مقاولة حقيقية، ليطور بذلك تقنيات للعمل في سياق بيئة مراقبة. وفي نهاية مشواره داخل المقاولة الافتراضية، يصبح بإمكان المستفيد الاندماج في مقاولة بفضل المهارات العملية المكتسبة في مجالات مثل التجارة والمحاسبة والسكرتارية والمشتريات..

التكوين داخل المقاولة الافتراضية يمنح للمستفيد بالإضافة إلى ذلك، القدرة على اكتساب المعرفة فيما يخص “دواليب” المقاولة، ووعي معمق بدوره، والعمل داخل الفريق، واتخاذ المبادرات، والتوجيه في إطار بيئة متغيرة (تدبير الأولويات، والمواقف المختلفة..)، وتطوير أخلاقيات في عالم الشغل وثقافة مقاولاتية، وفي الأخير التعلم الذاتي.
أبانت المقاولات الافتراضية عن فاعليتها في 42 بلدا بما فيها إسبانيا وفرنسا مع معدل إدماج يتراوح بين 70 و75 في المائة. ويتواجد حاليا 7500 عبر العالم وهي جاهزة للعمل.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد