مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
انطلقت فعاليات النسخة السابعة من مهرجان سيدي محمد لحمر السنوي وسط أجواء احتفالية وتنظيم محكم، حيث شهد المهرجان حضور شخصيات بارزة من مختلف الجهات الأمنية والجمعوية، بما في ذلك رئيس المجلس الإقليمي، جواد غريب، ورئيس الجماعة الترابية سيدي محمد لحمر، حمودة غريب، إلى جانب قادة القوات المساعدة وممثلين عن الدرك الملكي.
تأمين شامل لضمان سلامة الحضور
كان الجانب الأمني أحد الركائز الأساسية التي ساهمت في إنجاح المهرجان، حيث قام رجال الدرك الملكي، بالتنسيق مع القوات المساعدة، بتأمين محيط الفعالية بشكل دقيق. تم نشر وحدات الأمن في مختلف أنحاء المهرجان، لضمان سلامة الزوار والمشاركين في مختلف الأنشطة، بدءاً من عروض التبوريدة وصولاً إلى الفقرات الفنية والتراثية
رجال الدرك الملكي تحت قيادة سرية سوق الأربعاء الغرب كانوا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يعكر صفو المهرجان، حيث تم تجهيز الفرق الأمنية بأحدث الوسائل التقنية لضمان تنظيم حركة المرور وتأمين الجمهور الكبير الذي توافد على المهرجان من مختلف المناطق.
التنسيق المثالي بين القوات المساعدة والدرك الملكي
لعبت القوات المساعدة دوراً مهماً في دعم رجال الدرك الملكي من خلال الانتشار في المناطق المحيطة بمكان المهرجان، حيث ساهمت في تسهيل دخول وخروج الزوار وتوفير الدعم اللوجستي لضمان سير الأنشطة بسلاسة. هذا التعاون بين القوات المساعدة والدرك الملكي كان محل إشادة كبيرة من قبل الحاضرين الذين أثنوا على التنظيم الأمني الجيد، الذي أضفى على الحدث أجواء من الطمأنينة والأمان.
التزام بالسلامة والإجراءات الوقائية
لم يقتصر تأمين المهرجان على الجوانب الأمنية فقط، بل شمل أيضاً الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع. تم تخصيص فرق متخصصة للتدخل السريع في حالة حدوث أي طارئ صحي، مع توفير سيارات إسعاف ومراكز صحية متنقلة داخل وخارج موقع المهرجان.
بهذا التنظيم المحكم والإجراءات الأمنية الصارمة، أصبح مهرجان سيدي محمد لحمر نموذجاً يحتذى به في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع بين الحفاظ على التراث الثقافي وضمان سلامة الجمهور.
ختاماً، عبر سكان المنطقة عن امتنانهم للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والقوات المساعدة، مؤكدين على أهمية هذه الجهود في خلق بيئة آمنة ومريحة للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والتراثية المتنوعة التي يقدمها المهرجان.