مغربية بريس
متابعة خاصة ددددددددقسم الأخبار
في إطار جهود السلطات المحلية لتنظيم المجال الحضري وتحسين المشهد العمراني، انطلقت حملة تطهيرية واسعة تستهدف إزالة كافة المظاهر ذات الطابع القروي والعشوائي بقطاعات سيدي الطيبي المجهزة، والتي تشمل الأعشاش، السياجات، والتعديات المحيطة بالمساكن. تأتي هذه الحملة ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز جمالية المنطقة ورفع مستوى جودة الحياة فيها.
ويقود هذه الحملة السيد باشا سيدي الطيبي، منير المديني، بمعية قائد الملحقة الإدارية الأولى، زكرياء الأخضر، وبالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة. تهدف هذه الجهود إلى القضاء على العشوائيات التي تتعارض مع الطابع الحضري للمنطقة، لا سيما في الأحياء والقطاعات التي تم تجهيزها بوسائل البنية التحتية اللازمة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الخطوة إلى تأكيد التزامها بتنفيذ التوجيهات الوطنية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى البيئة الحضرية، وتكريس ثقافة المحافظة على النظام، وترسيخ مفهوم الجمالية الحضرية. وقد تم إشعار السكان مسبقاً بضرورة إزالة تلك المخالفات، في خطوة توعوية تهدف إلى إشراكهم في هذه العملية.
وأكد السيد منير المديني أن الحملة ستمتد لعدة أيام وستشمل مختلف النقاط التي تتواجد فيها مظاهر العشوائية، مع ضمان توفير دعم للمواطنين الراغبين في تحسين محيطهم السكني بشكل قانوني يتماشى مع الخطط التنظيمية. كما أشاد بالدور الفعال الذي يلعبه المواطنون في إنجاح هذه العملية، مشيراً إلى أن نجاح الحملة يعتمد بشكل كبير على تعاون الجميع وإحساسهم بالمسؤولية تجاه نظافة ورقي منطقتهم.
وأوضح قائد الملحقة الإدارية الأولى، زكرياء الأخضر، أن هذه الحملة تأتي استجابة لتطلعات السكان وتحقيقاً لرغبتهم في منطقة نظيفة ومنظمة. وأضاف أن السلطات المحلية ستواصل جهودها في مراقبة المنطقة لضمان استمرار الأوضاع الحضارية، ولن تتوانى عن اتخاذ التدابير اللازمة ضد كل من يحاول الإخلال بالمظهر الحضري للمنطقة.
تلقى هذه الحملة دعماً من المجتمع المحلي، حيث أبدى العديد من السكان ارتياحهم لهذه الخطوة، مؤكدين أهمية المحافظة على نظام وجمالية المنطقة، وداعين إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز من جودة الحياة وتساهم في توفير بيئة حضرية آمنة وصحية.