مغربية بريس
متابعة قسم التحرير
علمت الجريدة “مغربية بريس قرابة 20 يوما كان قلم الأستاذ “رباص ” يصدح في كل حقول المعرفة ، في المجلات والمنتديات والجرائد الإلكترونية الوطنية وحتى الدولية ،
رجل يكاد لا ينفك عن الكتابة ونشر المعرفة بشكل يومي ومستمر… ، غزير العطاء ومتعدد ومتنوع في موضوعاته بين السياسي والثقافي والخبري والفلسفي بلغة وتحليل ينم على أنه من فصيلة المثقف العضوي الذي تحدث عنه انطونيو غرامشي ،
احمد رباص رجل تعليم يقارب الستين من عمره يقطن مدينة بوزنيقة ، محب لطبقته، والمغرم ما أمكن ان يصوغ بقلمه ما يمنحها الوعي ويساعدها على تلمس صواب الحياة بشكل عام وفي كل مجال ، لفهم العالم والبيئة والمحيط وما كتب منها للعموم …
صاح الأستاذ رباص كم مرة عبر كتاباته ، أن طليقته تطبخ له شيءا في الخفاء إسمه النفقة على الرغم من زواجها ، وعلى الرغم من كبر أبناءه نبيلة ويحيى ….
وكتب في الموضوع أكثر من مرة ، وإلتمس من قضاة ابتدائية ابن سليمان التفاعل مع شكواه المتضمنة حقوقه الكاملة في رعاية ولديه بحكم زواج امهما الغريب والعجيب ( تزوجت طليقته زوج إبن إخته ) فهل يحفظ حق الزوجة في الرعاية مع من لا يحق له أخلاقا ولا سلوكا ولا أدبا ذلك ….
حفظ الملف الى ان يتحرك في النصف من دجنبر المنصرم من السنة الماضية ، وتصدر ابتدائية ابن سليمان حكما يقضي بحضانة الأبناء رغم زواجها ، وتمكين الزوجة بمبلغ مالي قدره 34000 الف درهم ….
عجز الأستاذ رباص عن دفع المبلغ ، لأن رصيده المتبقي لا يتجاوز 2100 درهم ويحضن بنته الثانية والأولى البكر متزوجة بفرنسا …
تم اقتياده للسجن وهو الآن يقبع فيه، تاركا بنته الوحيدة بالمنزل التي لا تريد العيش مع زوج أمها الخائن ( ابن عمها ) وترك 80 تلميذ بدون معلم في مؤسسة المسيرة بجماعة المنصورية لعيون زوجة تزوجت زوج بنت أخيه اليتيمة وفرقت شمل أسرتين …
هذا قضائنا المغربي ، وهذه فراسة بعض قضاتنا للاسف ، إصلاح بطعم الخسارة الكبرى ، حينما تنعدم الحكمة ويغيب الفكر والمعرفة وحساب الأمور … عن أي إصلاح نتحدث إذا لم تصلح الجهات التي يمكنها حمل مشعل الإصلاح في كل مجال وميدان وقس على ذلك الأمر في كثير …
كارثة ما بعدها كارثة إذا استمر هذا الإعتقال الذي يكاد يقارب الشهر ، بل سيبقى عيب اسود محفور في ذاكرة القضاء المغربي ، بل عار على جبينه ، ان ينصف الظالم باسم الحق وتطبيق القانون …. اللهم إن كان وراء اعتقاله لغز لا يعلم احد غير الله وراء اعتقاله ، لأن الأمر يعد سابقة في تاريخ القضاء المغربي الذي يراعي حرمة 80 تلميذ بلا معلم قبل ان يراعي حق زوجة ماكرة لا تقبل التشكيك… إذا أسندت الأمور حقا لغير أهلها ، فسترى عجبا …..