مغربية بريس
متابعة : قسم التحرير
في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس مجلس جماعة القنيطرة، خارج .التغطية أغرقت التساقطات اليوم الخميس18 ماي الجاري، معظم شوارع مدينةالقنيطرة، وأربكت حركة المرور.
وتسببت التساقطات المطرية في قطع الطرقات على وسائل النقل، خاصة بشارع “”، حيث تحول المسار الطرقي هناك إلى بركة مائية كبيرة، مما عطل مرور الحافلات وكذا السيارات، منذ صباح اليوم
كما أربكت التساقطات التي عاشتها المدينة ، في الساعات الأخيرة، حركة المرور، في مناطقة متفرقة، منها تعطيل حافلات فوغال الرابطة بين وساهم استمرار أشغال الترامواي والباصواي في عدة مناطق من المدينة، في مضاعفة صعوبة المرور، مع ارتفاع منسوب مياه الأمطار، حيث تعرضت سيارات للدمار بسبب ذلك.
وأفاد القنيطريين على مواقع التواصل الاجتماعي، “أن هذه الأمطار، عرّت عن تهالك البنية التحتية للعاصمة الغرباوية، حيث أبانت على أن حوالي 90% من طرقات المدينة، غير صالحة للجولان، في ظل نهج سياسة الآذان الصماء من طرف مسؤولي الجماعة والمقاطعات”.
”.وفي هذا الصدد، أوضح المهدي ليمينة، الفاعل في الشؤون المحلية بالمدينة، أن ما حدث بالقنيطرة في الساعات الماضية، “أبان عن غياب مسؤولية المسؤولين بجماعة القنيطرة، الذين غيبوا الاستعداد لمثل هذه الظروف حفاظا على سلامة المواطنين”.
واعتبر علي شرويط، في تصريح لجريدة “مغربية بريس، “أن المجلس الجماعي، لم يقم بتوفير أدوات حماية المدينة من الغرق، وكذا حماية سكان المنازل الآيلة للسقوط، ولم توفر الجماعة، لجانا تواجه مثل هذه الأزمات بإجراءات استباقية”،
وتأسف عن “أن المسؤولين بجماعة القنيطرة، لم يتخذوا إجراءات استباقية لجعل الأمطار مصدر خير عوض عرقلة السير وتوقيف الجولان بالمدينة، وهذه أمور غير مفهومة، في غياب للمسؤولين الذين سهروا على السفر خارج المدينة وإغفال ما تعيشه القنيطرة ”
وشدد شرويط، على أن المسؤولية يتحملها مجلس جماعة القنيطرة، وشركة لاراك ”، “خاصة وأن هذه الشركة سبق وخلقت مشكلا كهذا بغرق المدينة قبل سنتين”.
فكان من المفروض، حسب شرويط، “أن يكون المجلس حازما مع الشركة، لتسطير المناطق التي تغرق مع كل تساقطات، بتجنيد خلايا استباقية لمواجهة مثل هذه الحوادث