الأمن يفكك شبكة تمد الخائن “هشام جيراندو” بالأكاذيب والمعلومات المغلوطة قصد المس بسمعة المغرب ومؤسساته ومسؤوليه

مغربية بريس

متابعة خاصة …….. قسم التحرير

تواصل مصالح الأمن الوطني تحقيقاتها المكثفة لكشف وتفكيك شبكة تستهدف سمعة المغرب ومؤسساته عبر نشر أخبار زائفة ومعلومات مغلوطة. وأفادت مصادر إعلامية بأن هذه الشبكة تضم أفرادًا من بينهم محامون وصحفيون وأساتذة جامعيون، يقومون بتمرير هذه المعلومات إلى أشخاص مقيمين خارج المغرب بهدف إهانة المسؤولين وتشويه سمعة الوطن.

وفقًا لموقع “مغربية بريس”، تعتبر هذه الشبكة حلقة وصل بين المدعو هشام جيراندو المقيم بكندا، وعملاء آخرين، بينهم إدريس فرحان المقيم بإيطاليا وعلي لمرابط المقيم بإسبانيا، حيث يتم تزويدهم بمعلومات كاذبة تستهدف رموز الدولة ومؤسساتها دون تقديم أدلة واضحة.

وفي إطار التحقيقات، تمكنت الشرطة القضائية بالدار البيضاء من إيقاف المسمى (رضى. ع)، وهو مبحوث عنه في عدة قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات. الموقوف أكد خلال استجوابه تورطه في الابتزاز من قبل هشام جيراندو، الذي نشر فيديوهات تسيء له عبر قناته على منصات التواصل الاجتماعي. وكشف عن تقديمه مبالغ مالية بواسطة وسيط، بهدف حذف تلك الفيديوهات.

وبعد التحقيقات الأولية، قامت الشرطة بإيقاف الوسيط (رشيد. ر) في مدينة الجديدة، بالإضافة إلى متورط آخر (مراد. ج) الذي كان يساعد في تنسيق اللقاءات بين الوسيط والضحية. وتمت الإشارة أيضًا إلى تورط محامية (إلهام. ع) في القضية، حيث يُشتبه في تسوية بعض الأمور مع هشام جيراندو مقابل تزويده بمعلومات حول قضاة ومحامين في الدار البيضاء.

تعتبر هذه القضية جزءًا من جهود الأمن الوطني لمحاربة محاولات زعزعة الاستقرار والتشهير التي تستهدف المملكة ومؤسساتها. ولا يزال التحقيق جارياً للكشف عن باقي المتورطين في هذه الشبكة التي تسعى للإضرار بسمعة المغرب.

 

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد