ممغربية بريس
متابعة خاصة
طلعت علينا جريدة مغربية بمقال يشبه أفلام الكارطون أبطاله ادريس لشكرك ديال الاتحاد الاشتراكي وعاملة بإسبانيا صارت مع الفراغ وقلة أتباع حزب الوردة بطلة وكلام غلييييض بزاااف يذكرنا بالمصطلحات القديمة التي كانت تفزعنا ، نعم واستغربنا واستغرب المهاجرون المغاربة بإسبانيا متى كان لهذا الحزب حضور في الخارج حتى يقود مظاهرات وطنية هي في الأصل نضال مجتمع مدني مغربي غير مسيس وحزبه الأول هو الوطن …..عار وعار أن نستحمر أمة من مغاربة العالم بإسبانيا في حدث عليه إجماع وطني وليس انتخابي أسي لشكر وبطلته العاملة المختصر في البروباكاندا والركوب على المواجهات لربح تصفيقات باردة من رئيسها الذي يأخده الحنين الإسباني مرة مرة بدعوة من المناضلة !!!!!!!!!
ومن غير حياء يحكي التصريح عن شيء إسمه الكتابة الإقليمية هي من قادت التظاهرات الوطنية ضد المرتزقة في إسبانيا وفرنسا وكأنه كان هناك ، وكأن الجماهير الوطنية المغربية المهاجرة كانوا يحملون شعار الوردة وليس العلم الوطني …..شحال ديال لكذوووووب السياسي ، والغريب هو أن من بين هؤلاء المغاربة بالخارج من لايعرف حتى من هو مسؤول هذا الحزب ولا من تكون المرأة ديال لحديد ديالو ….
كما علق مغاربة إسبانيا على صفحات الفايس ، هي مغامرة فعلا لعب فيها هذا المسؤول الاشتراكي دور المزايدة على مغاربة العالم بإسبانيا وتم تجاهل حتى مايقوم وقام به السلك الدبلوماسي في مدينة التظاهرة ….وكانت لمرا ديال لحديد تنوي أنها ستعلق ميدالية التتويج لكنها بسقطتها ومن معها علقت شريط التهريج الذي أغضب المرأة المغربية في جميع التراب الإسباني واعتبرته الجمعيات سرقة نضال الأبطال المغاربة الذين اقتنوا حفلات من برشلونة من مالهم الخاص وليس من حقيبة سي لشكر او صاك العاملة المهاجرة المصنوعة من الحديد …….لقد أبدى مغاربة العالم بإسبانيا بطولة عالية وشهامة رائدة وكعب وطني عالي الهمة ، ولم يخرج أي حزب بتصريح سياسي يمجد فيه مسؤوليه ومكاتبه السباسية بأوروبا إلا حزب الوردة الذي ظن أن تصريحه في جريدة وبالكمامة سوف يجلب له الشهرة لكنه حصل العكس تماما وفوجئنا بما عبقري به مغاربة إسبانيا عن تصريح لشكر ومهاجرته السياسية .
إن القضية الوطنية يا سي ادريس ليست اشتراكية ولاتقدمية ولايمينية ولاأمازيغية ولاغرباوية ، وإنما هي قضية بلد وأمة تجمعها لغة موحدة وشعار واحد وملك واحد إسمه محمد السادس نصره الله وعلمه أحمر وليس بنفسجي ، فلا تحاول الركوب على القضية الوطنية لأن مغاربة العالم أصلاً لايشاركون في الانتخابات منذ 50 سنة وحتى ولو كتب لهم أن يشاركوا أنك يوما حاولت الركوب السياسي على قضية سجل فيها مغاربة العالم وقفة تاريخية حزبها الأكبر هو الوطن…../