مغربية بريس
عين على دار الكداري
عبر نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن سخطهم من سياسة المجلس الحالي وخصوصا أن رئيس المجلس البلدي والبرلماني عن حزب الحركة الشعبية نهج مقاربة لا مسؤولة ولا أخلاقية في تدبيره لمجموعة من الملفات العالقة وعلى رأسها ملف الأراضي السلالية الذي كان أبرز وعوده الإنتخابية، ولازال لحد الآن سكان هذه المدينة ينتظرون حلا للركود الذي تعيش على وقعه شوارع دار الكداري مما ينعكس سلبا على إقتصادها الداخلي حيث أن هذه المدينة لا ترتكز على سياسة عمومية قادرة على النهوض بالإقتصاد المحلي. وتزايد الإقتحان بشكل واضح بعد تفجر الفساد والشطط في السلطة الذي صدر عن رئيس دار الكداري عندما ترامى على الأملاك المخزنية بجماعة أرميلات. واعتبرت الساكنة أن عدم احترام القانون وتجاوزه يفسر تعثر كل المشاريع المعاقة داخل النفوذ الترابي بمدينة دار الكداري.فأحلام الساكنة تبخرت وأصبح تعميق الجراح واقعا يتيما. ويبدو أن الإحتجاجات بدأت عبر كتابات على الجدران بأمل أن يتدخل المسؤولون ويفتحوا تحقيقا يجيب في عمقه عن تطلعات الساكنة.