مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ومديرية الحياة المدرسية والانشطة الموازية والتوجيه المدرسي والمهني بالوزارة، مؤخرا بالأكاديمية، ورشة وطنية لإعداد المؤسسات التعليمية لحالات الطوارئ.
ويأتي تنظيم هذه الورشة الوطنية في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة اليونيسيف وبتنسيق مع القيادة العامة للوقاية المدنية بالرباط.
الورشة الوطنية تراس اشغالها مولاي احمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي و بحضور رئيس قسم الحياة المدرسية بالوزارة وممثل عن منظمة اليونيسيف و العقيد المكلفة بملف الشراكة بين الوقاية المدنية مركزيا والوزارة وكذا العقيد القائد الجهوي للوقاية المدنية بمراكش، كما شارك في اشغالها ممثلة عن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، و ممثلين عن الهلال الأحمر المغربي و عن التعاون الوطني و الشركاء والجمعيات والمنظمات غير الحكومية المهتمة بالموضوع، ومديري المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز بكل من اكاديمية جهة مراكش آسفي ، واكاديمية سوس ماسة و كذا الفرق الجهوية المشتغلة على موضوع تدبير حالات الطوارئ بالمؤسسات التعليمية بكل من الاكاديميتين.
وابرز مولاي احمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ، في كلمة توجيهية ، أهمية تنظيم هذه الورشة التواصلية الوطنية، مشيرا الى دور الفاعلين الرئيسيين في مجال الحماية والوقاية من الأخطار أثناء وقوع الطوارئ من سلطات عمومية و وقاية مدنية وامن وطني ودرك ملكي وهلال احمر ومندوبية الصحة وجماعات ترابية وغيرها من المتدخلين،.
وذكر مولاي احمد الكريمي بأهمية التربية على الطوارئ ودورها في إرساء قيم المواطنة وترسيخ ثقافة تدبير المخاطر بالوسط المدرسي لدى الفاعلين التربويين وكذا حماية الأطفال من كل الأخطار المحدقة بهم داخل الفضاءات المدرسية، مضيفا أن كل الأطراف الفاعلة بالعمل التربوي معنية بتملك جميع التدابير الوقائية الواجب اتخاذها أثناء وقوع الطوارئ والتأهب لها.
وتستهدف هذه الورشة الوطنية تبادل الخبرات والتفكير والتشاور من أجل وضع خطة عمل و اعداد أدوات للتدخل السريع، وكذا دعامات للتحسيس و موارد للتكوين مع ترصيد المعرفة والانجازات المكتسبة للوزارة وشركائها في هذا المجال.