البرلماني الدرويش يوجه سؤالين للحكومة بخصوص انتشار الكلاب الضالة وعن الاجراءات المتخدة لبناء سد على وادي تانسيفت

مغربية بريس/مراكـش

وجّه النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، السيد عبد العزيز الدريوش، بسؤالين كتابين، إلى كل من وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، و إلى وزير التجهيز والنقل السيد نزار بركة.

وقال في سؤاله الأول، الموجه لوزير الداخلية، بأن شوارع وضواحي المدن المغربية، أصبحت تعاني من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، الأمر الذي يؤرق الساكنة ويهدد سلامتهم الجسدية، خصوصا مع تكرارحالات متعددة تعرض فيها مواطنون لمهاجمة هذه الكلاب في مراكش عامة وتسلطانت خاصة.

وأضاف البرلماني عبدالعزيز الدرويش، أن الإحصائيات تكشف عن أعداد كبيرة ومهولة تتجول بمنطقة تسلطانت خاصة، ومراكش عامة، وأن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطن وسلامة السياح الأجانب الذين يقصدون مدينة مراكش للراحة والاستجمام.

وخلص النائب البرلماني، من خلال السؤال الموجه إلى الوزير الداخلية، انه ثمن المجهودات التي تقوم بها الوزارة الحد من هذه الظاهرة، من خلال تخصيص ميزانية هامة لمحاربتها وتوفير السيارات والتجهيزات والمعدات لتعزيز هذه العملية، فإننا لا زلنا نطمح إلى بدل المزيد من الجهد من أجل الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها، سيما وأن غالبية هذه الكلاب الضالة تشكل خطرا محدقا على المارة، وتسهم في انتشار أمراض خطيرة كداء السعار أو الأمراض الجلدية، ناهيكم عن تسجيل بعض الوفيات من جراء تداعيات العضات الخطيرة، وما قد تسببه من إعاقات وعاهات مستدامة للعدد من المصابين.

وتساءل عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية،
في سؤاله الثاني،الموجه إلى وزير التجهيز والنقل،
ان ساكنة منطقة مراكش وتانسيفت وما يحيط بها،
تعاني من أزمة عطش وجفاف تلوح في الأفق، وتتفاقم مع قلة التساقطات وشح الأمطار، مما يحتم وبشكل استعجالي تعميم بناء العديد من السدود التلية والباطنية بهذه المناطق، والتي من شأنها المساهمة تعبئة المياه السطحية؛ بالإضافة إلى دورها الهام في تغذية الفرشة المائية والحفاظ عليها وتخزين مياه الأودية، والحماية من خطر الفيضانات.

وأضاف الدريوش، أن هذه المنشآت المائية ستمكن، من سقي آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية، ومن تعبئة المياه السطحية وتخفيف الضغط على المياه الجوفية، الشيء الذي سيتيح للمنطقة إمكانية تنويع الإنتاج الفلاحي وتطوير فلاحة عصرية توفر مناصب شغل قارة.

وطالب النائب البرلماني عبدالعزيز الدرويش،
برمجة بناء سدود تلية وباطنية وسد كبير على وادي تانسيفت الذي تضيع مياهه هباء، وينتهي بها المطاف في قاع البحر، خاصة وأن هناك الكثير من الأودية التي تصب فيه تأتي محملة بالكثير من المياه على طول السنة كوادي أوريكا ووادي ابن النفيس (البهجة) وغيرها، كما أن إنجاز هذا المشروع سيمكن من تطوير فلاحة عصرية تسهم في تحسين مستوى معيشة السكان، وبالتالي المساهمة في تنمية المنطقة على جميع المستويات.

وخلص النائب البرلماني، بخصوص السؤال الثاني الموجه إلى وزير التجهيز والنقل، ما هي الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارتكم القيام بها تلبية لهذا المطلب الحيوي للمنطقة، والذي ما فتئت الساكنة تطالب بإنجاز هذا السد الذي طال انتظاره، خصوصا في ظل الأزمة المانية التي تعيشها بلادنا.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد