مغربية بريس
متابعة خاصة هيئة التحرير
تشهد مدينة القنيطرة، منذ بداية الأسبوع الجاري، انتشارا أمنيا لافتا، وحواجز أمنية وكوكبات من الدراجين الصقور المتراصة على جنبات الطرقات.
وتأتي هذه الحملة، على خلفية العديد من الشكايات الصادرة عن الهيئات المهنية لسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، بخصوص تنامي ظاهرة النقل السري (الخطافة)، الذي يؤدي إلى المنافسة غير المشروعة ويهدد المصالح المادية والمهنية لمهنيي النقل بالجديدة
وأفادت بعض المصادر أن هذه الحملة جاءت على خلفية شكاية مزدوجة توصلت بها مصالح الأمن الوطني بمدينة القنيطرة من طرف نقابات سيارات الأجرة بصنفيها حول تنامي ظاهرة النقل السري (الخطافة) وما تشكله من تهديد للمصالح المادية والمعنوية لمهنيي النقل العمومي بالمدينة ، وهي الشكاية التي تفاعلت معها مصالح الأمن الوطني بجدية قبل أن يتم مداهمة سيارات النقل السري التي تتمركز أمام ساحة بئرانزران والتي تستعمل الخط الرابط بين ساحة بئرانزران وبئر الرامي مما أسفر عن حجز عدد من السيارات وإيداعها بالمحجز.
وأضافت مصادر نقابية، أن الخط المذكور والذي ينتمي إلى المنطقة يعرف اكتظاظا ملحوظا في وسائل النقل العمومي بما في ذلك سيارات الأجرة الكبيرة وحافلات النقل الحضري.
هذا وقد لقيت هذه الحملة استحسان عدد من مهنيي النقل العمومي وذلك بالنظر إلى الضرر الكبير الذي يتسبب فيه النقل السري وكذا الفوضى العارمة التي أصبحت تعيشها المنطقة بسبب انتشار هذه الظاهرة بشكل ملفت للانتباه.