التجمع المهني البحري بميناء آسفي يقدم مساعدات غذائية لعائلات البحارة الستة المفقودين

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

قام التجمع المهني البحري بميناء آسفي، نهاية الأسبوع، بتقديم مساعدات غذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك، لعائلات البحارة المفقودين الستة العاملين بمركب “بن جلون” والذي يبلغ طاقمه 18 بحارًا، بحيث لايزال المركب “بن جلون” مصيره غامضًا بعد اختفائه في ظروف مجهولة قبالة سواحل الداخلة في 13 فبراير 2024، وهو ما زاد من قلق عائلات البحارة عدم العثور على أي أثر للمركب أو الطاقم، على الرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها السلطات المغربية لتمشيط المنطقة.


وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، بمناسبة حلول شهر رمضان الابرك، في إطار التضامن الإنساني مع العائلات التي تعيش حالة من القلق والحزن، كما انها تندرج في سياق مواصلة انخراط التجمع المهني البحري بميناء آسفي في المجهود التضامني قصد مد يد العون لأسر البحارة المفقودين الستة.
وفي تصريح له بالمناسبة، أشار حسن السعدوني بفعاليات هذه المبادرة الانسانية، مضيفا أن هذه العملية الاحسانية، تترجم أيضا، للانخراط المثالي والراسخ لجميع مكونات القطاع، وذلك للعمل بشكل ناجع وفعال لفائدة أرامل البحارة، وتقديم مساهماتهم للجهود المبذولة لإعادة الاعتبار لقطاع الصيد البحري بآسفي.


وأكد حسن السعدوني، ممثل التجمع المهني البحري بميناء آسفي، أهمية هذه المبادرة الاحسانية، التي تترجم الانخراط المثالي والراسخ لجميع مكونات قطاع الصيد البحري بالإقليم، في العمل التضامني بشكل ناجع وفعال لفائدة عائلات البحارة المفقودين، وتقديم جميع الاشكال المساعدة والدعم لهذه الاسر المكلومة، منوها في الوقت ذاته، بهذه المبادرة النبيلة التي تعكس روح الوطنية والتطوع والحس العالي للمواطنة التي أبان عنها بشكل مستمر أعضاء التجمع المهني البحري بميناء آسفي، من أجل تكريس متزايد لقيم التعاون والتضامن المتجذرة في العاملين بقطاع الصيد البحري بالإقليم.
وأشاد أعضاء التجمع المهني البحري بميناء آسفي، بهذه المبادرة المواطنة، وانخراطهم الكامل في هذه العملية التضامنية التي تسعى إلى مساعدة هذه الأسر، موضحين أن جميع أعضاء التجمع المهني، قد اظهروا بمشاركتهم في هذه العملية، حس عال من المواطنة من اجل غرس قيم عالية من التعاون والتضامن، وهي بذلك تترجم أيضا، الانخراط الكلي لجميع مكونات قطاع الصيد البحري بآسفي، في تقديم الدعم للأسر المعوزة التي تنتسب لقطاع الصيد البحري بآسفي.
وشهدت هذه العملية التضامنية، توزيع مساعدات غذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك على اسر البحارة المفقودين الستة، اللواتي عبرن عن ارتياحهن العميق، خصوصا وأن مثل هده الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوسهن، منوهين بأصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في هذه المبادرة المحمودة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد