مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي
المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة مراكش آسفي يركز في نقاشه على مضامين القانون 65.15 الذي ستصبح مؤسسات الرعاية الاجتماعية خاضعة له فور صدور نصوصه التطبيقية.
انعقد الخميس الماضي بمدينة آسفي لقاء تواصلي مع الجمعيات المشرفة على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية و الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعيـــة إعاقــــة بإقليم آسفي، وذلك تحت شعار” التواصل المؤسساتي جسر للإدماج الاجتماعي”.
ويندرج هذا اللقاء المنظم من طرف المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة مراكش آسفي بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بآسفي و بشراكة مع عمالة إقليم آسفي، في إطار الإستراتيجية الجديدة للتعاون الوطني، التي تروم الانفتاح على مختلف الشركاء بهدف تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتنميتها، وكذا العمل على تحديد الصعوبات التي يمكن أن تعيق حسن سير مؤسسات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى إرساء أسس حكامة مؤسساتية التي تهدف إلى إرساء قواعد تدبير تقوم على الشفافية، والمساهمة في تحسين كل من جودة الخدمات المقدمة لفائدة الفئات المستهدفة وظروف عمل موظفيها.
وفي مداخلة له، استحضر محمد زاهر المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة مراكش آسفي، المسار التاريخي لإحداث مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مبرزا أن المغرب خطا خطوات هامة في مجال تعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة لمختلف الفئات الهشة والأشخاص في وضعية صعبة، مشيدا في الوقت ذاته، بالعمل و الدور الهام التي تقوم به مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة و دورها في محاربة الهدر المدرسي وكذلك الجمعيات التي تهتم بالتكفل بالفئات الاجتماعية التي تعنى بالهشاشة سواء تعلق الأمر بالنساء في وضعية صعبة أو الأطفال في وضعية إعاقة و الأشخاص المسنين، مركزا في نقاشه على مضامين القانون 65.15 الذي ستصبح مؤسسات الرعاية الاجتماعية خاضعة له فور صدور نصوصه التطبيقية.
ومن جهتها، أكدت نوهت إيمان زيزي المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بأسفي، على أهمية هذه اللقاءات الجهوية التي تأتي بغية الانفتاح أكثر على الجمعيات المشرفة على المراكز والمؤسسات الاجتماعية و الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعيـــة إعاقــــة وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين سوء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أنواعها، دور الطالب والطالبة، دور الأطفال المتخلى عنهم وأماكن تمدرس الأطفال في وضعيـــة إعاقــــة ودور المسنين وغيرها، منوهة في الوقت ذاته، بدور هذه اللقاءات الجهوية من اجل تحقيق للتواصل والشراكة ووقعها على الفئات المستهدفة بالجهة.
وقدم طارق عجاج، منسق خلية مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمندوبية التعاون الوطني بآسفي، عرضا قيما حول مؤسسات الرعاية الاجتماعية جسر للإدماج الاجتماعي، والذي شكل أرضية للنقاش الذي عرف مشاركة رؤساء و أعضاء الجمعيات المشرفة على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم، رؤساء و أعضاء الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مدراء و أطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية وكذا مراكز دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، كما حضره الأطر التابعة للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالإقليم و بعض أطر المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بمراكش.
وللتذكير، فقد ترأس هذا اللقاء الجهوي محمد زاهر المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة مراكش آسفي إلى جانب إيمان زيزي المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بأسفي و ممثلين عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة آسفي، المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، ووكالة التنمية الاجتماعية.