مغربية بريس
متابعة …….قسم الأخبار
#بيان
نحن عوائل المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق، نتابع باهتمام كبير الأحداث الجارية في سوريا، ولا تفوتنا الفرصة لتهنئة الشعب السوري العظيم بالتحرر من نظام قتل العباد ودمر البلاد على مدار سنين طويلة. ندعو الله مخلصين أن يعم الأمن والاستقرار والرقي والازدهار في جميع ربوع سوريا.
كما نتوجه بالنداء العاجل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى كل المسؤولين في المغرب بأن ينظروا بعين الرحمة إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة العالقون في سوريا، خاصة النساء والأطفال والمعتقلين. هؤلاء مواطنون مغاربة أبناء هذا الوطن العزيز، يعيشون ظروفا لا يتحملها بشر، بعد أن تم التغرير بهم.
وقد راسلت التنسيقية اليوم وزارات الخارجية والداخلية والعدل، إضافةً إلى رئاسة الحكومة، موجهة لهم نداء مستعجلا من أجل إنقاذ أبنائها.
إن صرخات هؤلاء المغاربة تصل إلى كل من لديه ضمير حي. نناشدكم أن تجعلوا هذا الملف أولوية قصوى، فإهمالهم أو تأجيل النظر في قضيتهم يعمّق معاناتهم، ويضعنا جميعا أمام مسؤولية أخلاقية ثقيلة.
نلتمس منكم التدخل العاجل لإعادة هؤلاء المواطنين إلى وطنهم الحاضن، حيث يمكنهم أن يعيشوا بأمان وكرامة. كما نطلب منكم أن تمدوا جسور الأمل لأسرهم التي تعيش يوميا في قلق دائم على مصير أحبائهم.
إن إنقاذ هؤلاء الأرواح لا يعكس فقط قيم الإنسانية التي يفخر بها بلدنا، بل يؤكد أيضا التزام المغرب بمسؤوليته تجاه كل مواطن ومواطنة، مهما كانت الظروف. نأمل أن تكون هذه المناشدة بداية لتحرك جاد ينهي معاناة هؤلاء المواطنين، ويعيد لهم حقهم في الحياة الكريمة تحت سماء وطنهم.
رجاء، لا تجعلوا هذا النداء يضيع في زحمة الانشغالات، فكل دقيقة تمر تزيد من حجم الألم والمعاناة.
كلنا آمال معقودة وقلوب معلقة ومؤمنة بسعة صدر هذا الوطن الرؤوف الرحيم وعطف مولانا الإمام صاحب الجلالة أدام الله عزه ونصره، وفيكم وفي رجالات وطننا من خدام الأعتاب الشريفة.
نسأل الله أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية، ويعينكم على مهامكم الجليلة في خدمة الوطن العزيز.
الثلاثاء 08 جمادى الآخرة 1446 الموافق ل10 دجنبر 2024
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق