متابعة مغربية بريس
مراكش / عبد الحق هيتيت
بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى مدينة مراكش بعد نحو 3 أشهر من فرض الحجر الصحي ، وما استلزمه من تقييد للحركة و للأنشطة الاقتصادية.
في حي جليز بشارع محمد الخامس ، بدت حركة المرور كثيفة بعد عودة الروح إلى المقاهي والمطاعم و المحلات التجارية ، التي سارعت إلى الاستعداد لاستقبال زبائنها، و اتخاذ التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات الصحية لتفادي تفشي فيروس كورونا.
بعد تخفيف الحجر الصحي في مراكش، لم يختلف بين منطقة وأخرى إلا في تفاصيل قليلة .في الأحياء الشعبية أيضا بالمدينة القديمة ، خرج الناس من منازلهم، بعد فترة الحجر الطويلة غادروا بيوتهم للعمل أو قضاء حوائجهم أو السير في أزقة المدينة ، مع اتخاذ التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي .
فبينما عادت مظاهر الحياة الطبيعية إلى ساحة جامع الفنا من خلال فتح المحلات التجارية و عربات العصير في وجه المواطنين ، و في غياب فنانو الحلقة ولكن اصحاب المطاعم المتنقلة مازالت تواصل الإغلاق ، رفضوا العودة مجددا لاستئناف نشاطهم .
و إلى مطار مراكش المنارة الدولي، حيت وصل الاسبوع المنصرم ما مجموعه 917 مغربيا من مختلف الأعمار، على متن ست رحلات جوية نظمت في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج ، عقب إغلاق الحدود الجوية والأرضية والبحرية بسبب جائحة “كوفيد-19” . مع احترام تام للتدابير الاحترازية المعتمدة والبرتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت إشراف مجموع المصالح المعنية .