نجحت تقارير لجنة التفتيش المركزية بوزارة الداخلية في إفساد كثير من رؤساء الجماعات المحلية بعدما طرحت مسودة بطبيعة الحال لاعلاقة لهذه التحركات بالجوانب القانونية أو السياسية ولابشعارات اللامركزية واللاتمركزية الجهوية الموسعة أو المضيقة بل محركها الوحيد هو هاجس السادة الرؤساء خوفا على صلاحيتهم الواسعة التي مكنت بعضهم من التحول إلى مراكز قوة قادرة على التعطيل اكثر من قدرتها على تحريك عجلة التنمية .
ولهذا يأمل كتير من المتتبعين للشأن المحلي عن قرب أن تنجح وزارة الداخلية في تقاريرها التي نجحت فيها لجنة التفتيش المركزية برآسة السيدة الوالي زينب العدوي تعرف أن مجموعة من الرؤساء أساؤوا استغلال سلطاتهم وأن مشاكل مدينتهم المستعصية حاليا نتاج تدبير سيء وارتجال مقصود تحرحه الهواجس الإنتخابية والمصالح الشخصية والفئوية
إن الفوضى الي تعرف فيها كثيرا مدينة القنيطرة اليوم مؤخرة الترتيب فيما يتعلق 1النقل العمومي 2مشاكل الباعة المتجولين “بن عباد نودجا “3سوق الجملة “الحمالة “أمل القنيطريين من السيدة الوالى أن تعجل بملفاة الفساد التي طالها النسيان وهي تعرف خبايا المدينة بحكم لها معلومات ضامغة عندما كانت والية لجهة الغرب الشراردة بني احسن الحصيلة المسجلة عنوامها الرئيسي هو الفشل في التدبير ونتيجتها اختلالات بالجملة والتقسيط في جميع القطاعات الحيوية والفاهم يفهم .