الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تكشف أكبر فضيحة نهب للأراضي في إقليم القنيطرة

مغربية بريس

متابعة هامة….قسم التحؤير

 

نظمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد 13 أكتوبر، ندوة صحفية بمقرها الكائن بحي لافيلوط، التابع لنفوذ الملحقة الإدارية الأولى. ترأس الندوة السيد إدريس السدراوي، الذي تناول خلالها قضية استيلاء غير مشروع على أراضي تابعة للأملاك المخزنية بجماعة الحدادة (سيدي عياش)، وفضح تورط شخصيات سياسية واقتصادية في هذه العملية.

وأكد السدراوي أن الرابطة رفعت دعوى قضائية ضد القائد السابق للمنطقة، الذي جرى نقله مؤخرًا، إضافة إلى مدير الأملاك المخزنية ونواب سلاليين، فضلاً عن رجل أعمال بارز في منطقة الغرب. ونددت الرابطة بجميع أشكال الفساد والاعتداء على الأراضي العامة، مطالبة بفتح تحقيق ملكي لضمان عدم إفلات المتورطين من العقاب وإنصاف الساكنة المتضررة.

وأشار السدراوي إلى أن هذا الملف “غير مسبوق”، واصفًا إياه بأنه “أكبر عملية نهب أراضٍ شهدها إقليم القنيطرة”. وأوضح أن الأراضي المعنية، والتي تبلغ مساحتها 1400 هكتار وتقدر قيمة الهكتار الواحد منها بـ100 مليون سنتيم، كانت تُستغل في الزراعة والرعي، قبل أن تستحوذ عليها شبكة متنفذة حولتها إلى مشاريع خاصة من ضيعات وفيلات وشركات للحديد.

وأثار السدراوي قضية خطيرة تتعلق بحصول شقيق القائد السابق على ثلاثة هكتارات من هذه الأراضي وبيعها قبل أن يختفي عن الأنظار. كما أعرب عدد من الضحايا خلال تدخلاتهم عن معاناتهم بعد طردهم من الأراضي وتشريدهم، مطالبين بمحاسبة المسؤولين واسترجاع حقوقهم.

في ختام الندوة، شدد السدراوي على أن الرابطة ستواصل متابعة هذا الملف الذي يحمل دلائل قاطعة على التواطؤ بين جهات متعددة، داعيًا السلطات إلى التدخل العاجل ووضع حد لهذا التلاعب بالأملاك العامة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد