الرشيدية.. مختل عقلي يعتدي على قائد قيادة أوفوس ويصيبه بكسر في يده

مغربية بريس 

متابعة خاصة ……….قسم الأخبار 

 

شهدت جماعة أوفوس، التابعة لإقليم الرشيدية، حادثًا مروعًا يوم أمس، حيث تعرض قائد قيادة أوفوس لاعتداء عنيف من طرف شخص يعاني من اضطرابات عقلية، مما أدى إلى إصابته بكسر في يده اليمنى، استدعى نقله إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لتلقي العلاجات اللازمة.

وفقًا لمصادر محلية، فقد وقع الاعتداء بشكل مفاجئ، حيث لم يتمكن القائد من تفادي الهجوم، مما تسبب في تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى اليد. وعلى إثر الحادث، تدخلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي على الفور، حيث تم توقيف المعتدي وفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أثار هذا الحادث موجة من الاستياء في أوساط ساكنة أوفوس، حيث عبر العديد من المواطنين عن قلقهم المتزايد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة في ظل تنامي أعداد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية دون توفر حلول فعالة لإيوائهم أو علاجهم. كما طالب عدد من الفعاليات المحلية بضرورة تعزيز الحماية لرجال السلطة أثناء تأدية مهامهم، مشددين على أهمية إيجاد حلول مستدامة للتعامل مع المرضى العقليين الذين قد يشكلون خطرًا على أنفسهم وعلى المجتمع.

باشرت السلطات المعنية تحقيقاتها للكشف عن حيثيات الاعتداء، في الوقت الذي يتجدد فيه النقاش حول غياب مؤسسات متخصصة تستوعب هؤلاء الأشخاص وتحمي المجتمع من تبعات تصرفاتهم غير المتوقعة. وفي هذا السياق، يدعو العديد من المهتمين إلى ضرورة إحداث إصلاحات شاملة في التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، من خلال توفير مراكز علاجية متخصصة، ووضع سياسات فعالة لإدماجهم في المجتمع.

جرس إنذار يستدعي التحرك العاجل

مرة أخرى، يكشف هذا الحادث عن التحديات المرتبطة بالصحة النفسية وغياب استراتيجيات واضحة لحماية المواطنين والمسؤولين من المخاطر المحتملة. ويبقى السؤال مطروحًا: إلى متى سيظل التعامل مع هذه القضايا مقتصرًا على الحلول الظرفية، بدلًا من البحث عن استراتيجيات مستدامة تحمي الجميع؟
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، وهو ما يستوجب تدخلًا سريعًا وحلولًا جذرية لضمان سلامة الجميع.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد