مغربية بريس
تحرير: محمد المداني
في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) ، سقطت الاقنعة عن عدة قطاعات ومؤسسات كانت بالامس القريب ومازالت الى يومنا هدا تضخ لها ميزانيات مهمة ، وتولى بالاهتمام الكافي من اجل ضمان استقرارها واستقرار مستخدميها.
الكل في هده الايام يتكلم عن قطاع الامن والصحة ، ونحن نثمن عمل هادين القطاعين ونقف لهما وقفة احترام وتقدير
لكن الكل تناسى قطاع النقل الطرقي وهنا اخص بذكر “السائق المهني” الدي يكون حاضرا دائما بجانب اي قطاع آخر ، وهو العنصر المكمل للجميع .
فلا فيروس كورونا ولا هطول الامطار ولا العواصف الرعدية أو الثلجية ولا ارتفاع درجة الحرارة ولا المناسبات الدينية او الوطنية تمنعه من القيام بواحبه المهني والوطني ، فسائق المهني من الركائز الاساسية لسيرورة الاقتصاد ودوران عجلة التنمية والمعيشة .
قطاع وجب الوقوف له وتدبر جليا في الخطوات التي أتخدت في ظل مدونة السير رقم 05_52 ومسألة تفعيلها كليا على ارض الواقع من عدمه ،وما مدى أهمية بطاقة السائق المهني له؟ ومادا اسفاذ منها ؟؟؟
السائق يعاني في صمت والمرحلة الحالية حساسة والكل مجند لها بكل وطنية الى جانب الامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والاطر الطبية.
إعادة النظر ضرورة حتمية وترتيب الاوراق من جديد لا مفر منه.