مغربية بريس
تحرير مخلص الادريسي
اليوم تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الأكثر الدول إصابة بالعدوى 81365 حالة و المغرب 275 حالة من بينها 4 حالات مؤكدة بمدينة القنيطرة ، لازالت السلطات المحلية تسعى جاهدة إلى ضبط حالة الطوارئ و الحجر الصحي بين ألزام الناس على المكوث في البيوت و العصيان الناتج عن الجهل و الفقر أحيانا ، تتحرك الجهات نحو توفير الملاجئ للاشخاص بدون مأوى و طاقم طبي يتأهب لإستقبال الحالات المحتملة خصوصا بالاحياء الشعبية التي يعرف شبابها انحراف و إدمان خطير ، يحول دون تحقيق الأهداف و النجاة من كارثة حقيقية ، عكس الأحياء الراقية الذي يلعب فيها العامل المادي و الثقافي دورا مهما في احترام الحجر الصحي بسبب توفرهم على مخزون الحاجات الضرورية ، إلى أنني أسجل ثغرة خطيرة في تطبيق هذه الإجراءات، عدم استعمال “الكمامة الطبية ” و وسائل الوقاية للتعبير عن خطورة الوضع و منع إنتشار هذا الوباء بين
الفاعلين و الأمن و رجال السلطة بحكم احتكاكهم اليومي في الميدان. منتصف اليوم السادس ، استاذة التعليم الخصوصي يدقون ناقوس الخطر خصوصا الغير مصرحين بالضمان الإجتماعي ، و اعلانهم حالة الطوارئ لكرامتهم مع العلم أنهم جنود المعرفة و تربية الأجيال و ما يقدمون من تضحيات في زمن كورونا و غيره من الحروب ، و الكوارث الطبيعية ، بل في كل زمان و مكان لأن إستمرار البشرية و تطورها لا يستقيم إلا بتعليم الشعب و الإستثمار في الرأسمال البشري لم ينتهي اليوم السابع من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد… حتى ثم الإعلام عن إحدى عشر حالة وفاة… ليبدأ عداد حصد شهداء ضحايا فايروس كورونا كوفيد-19… عدو يستهدف كل مستهثر من قيمته و متمرد على سلامة صحته و من حوله، الأمر لم يعد بالنسبة للعالم غير معروف… فهو يحاول غزو البشرية ليخضعها لإمتحان تقدم و تطور فكرها… بحيث ان الموضوعية لا تعرف العواطف و المشاعر الإنسانية ، بقدر ما تطرح الواقع في صورته الحقيقية….هنا الوضع المحلي لا يزال يحارب المستهثرين و الجهات الرسمية تعمل على صرف المساعادات المالية و تعميمها لمكافحة هذا الوباء، و في الجهة المقابلة اثبت سكان مدينة ورززات عن معدل إرتفاع الوعي و الذكاء و الإلتزام بالإضافة إلى تحمل المسؤولية الوطنية و منع هذا الجرثوم الخبيث يغزو أجسادهم الطهارة، و سلوكهم الإنساني و كأنك في مدينة صينية في فترة تفشي الوباء بينهم رسالة هذا اليوم هي “دخل لدارك🛐كورونا مترحمكش”والأهم غسل يديك🚰 و دير الوقاية♻ خير ليك
____________________________________________
م.إ