مغربية بريس
متابعة خاصة …..كريمة بلغزال الرباط
شهدت مدينة الرباط، مساء اليوم، حادث سير مروع في شارع مصطفى السيح نتيجة للسرعة المفرطة. الحادث أسفر عن إصابة عدة أشخاص تم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفقًا للشهادات، فقد فقد السائق السيطرة على سيارته بعد أن تجاوز السرعة المقررة، مما أدى إلى اصطدامه بسيارات أخرى كانت متوقفة على جانب الطريق. الحادث خلف حالة من الهلع والذعر في صفوف المارة، خاصة أن شارع مصطفى السيح يُعد من الشوارع الحيوية في المدينة، حيث يشهد حركة سير كثيفة طوال اليوم.
الشرطة المحلية انتقلت إلى مكان الحادث فور وقوعه، حيث تم تأمين المنطقة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. كما تم توقيف السائق الذي تسبّب في الحادث لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتستمر السلطات المحلية في التوعية بضرورة احترام قوانين السير لتفادي الحوادث المميتة التي تحدث بسبب السرعة المفرطة أو القيادة المتهورة. من جانب آخر، يتزايد الاهتمام من قبل الهيئات المعنية بتحسين وضعية البنية التحتية في شوارع الرباط، وتوفير إشارات مرورية واضحة لضمان سلامة المواطنين.
يذكر أن الحوادث المرتبطة بالسرعة المفرطة تعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى الحوادث المرورية في المغرب، وهو ما يفرض على الجميع الالتزام بقواعد السير من أجل الحد من هذه الظاهرة وضمان سلامة الجميع.
وفقًا لما ذكره بعض الشهود العيان، فقد كانت السيارة المتسببة في الحادث تتسابق مع دراجة نارية قبل وقوع الاصطدام. هذه السرعة الزائدة والتسابق بين المركبتين كان لهما دور كبير في فقدان السائق السيطرة على سيارته، مما أدى إلى الاصطدام بسيارات أخرى.
الحادث أسفر عن إصابة أربعة أشخاص كانوا على متن السيارة، بالإضافة إلى السائق الذي كان يقود الدراجة النارية. الشهود أفادوا بأن السائق الذي كان يقود الدراجة النارية تعرض لإصابة خطيرة حيث تم قطع يده نتيجة الاصطدام، وتم نقله بسرعة إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف.
فرق الإنقاذ والإسعاف قامت بمباشرة الوضع بسرعة، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. السلطات المحلية فتحت تحقيقًا في الحادث لمعرفة جميع تفاصيله وأسبابه، فيما دعا العديد من المواطنين إلى ضرورة تكثيف الرقابة على السرعة في شوارع المدينة لضمان سلامة الجميع
.
تجدر الإشارة إلى أن الحوادث الناتجة عن التسابق على الطرقات أصبحت ظاهرة متزايدة في المدن المغربية، وهو ما يتطلب تضافر جهود مختلف الجهات للحد من هذه الظاهرة وتحقيق سلامة المرور.