السلطات المحلية بالقنيطرة تشرع في إزالة الصحون الفضائية غير القانونية بإقامة الفجر 1 بشارع شنكيط

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار 

 

في إطار جهودها المتواصلة لتنظيم المجال الحضري وتعزيز النظام العام، أطلقت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، صباح اليوم الاثنين، حملة موسعة لإزالة الصحون الفضائية “البارابول” المعلقة بشكل غير قانوني على واجهات إقامة الفجر 1 بشارع شنكيط، الواقع ضمن نفوذ الملحقة الإدارية الثانية.

أشرف على هذه العملية باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بن شريج، بتنسيق مع القياد ينيس كوثار، شرف الدين السوسي، وبوسلهام الدحايح، وبمشاركة فعالة من مختلف المصالح الجماعية، القوات العمومية، وأعوان السلطة. وشملت الحملة إزالة الصحون الفضائية التي نُصبت بطريقة عشوائية، مما شوه المظهر العام للإقامة وأثر على جمالية الحي.

تنظيف المنطقة وضمان استمرارية النظام

استمرت العملية لساعات طويلة، حيث تم تفكيك عدد من الصحون غير القانونية التي كانت تعيق حركة المرور وتؤثر سلبًا على واجهات المباني. وبعد إتمام عملية الإزالة، قامت جرافة تابعة لجماعة القنيطرة بجمع المخلفات ونقلها إلى مكان مخصص، لضمان تنظيف المنطقة بالكامل ومنع أي عودة للفوضى.

حملة مستمرة وفق خطة شاملة

وأكدت السلطات المحلية أن هذه الحملة تندرج ضمن خطة شاملة تهدف إلى مكافحة كافة أشكال التعدي على الملك العام وتنظيم الفضاءات الحضرية، مشيرة إلى أن عمليات مماثلة ستستمر لتشمل مختلف أحياء المدينة وفق برنامج مضبوط. كما شددت على أهمية احترام القوانين التنظيمية لضمان بيئة حضرية منظمة وجمالية مستدامة.

ترحيب السكان ومطالب بتوسيع الحملة

وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف ساكنة إقامة الفجر 1، الذين أشادوا بجهود السلطات المحلية في استعادة النظام العام وتحسين المشهد الحضري، مطالبين بمواصلة هذه الحملات في مختلف الأحياء للقضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي.

وفي سياق متصل، عبّر بعض سكان المناطق الأخرى عن رغبتهم في تعميم الحملة لتشمل أحياءهم التي تعاني من نفس الإشكال، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تساهم في تحسين جمالية المدينة وضمان بيئة حضرية منظمة تحترم معايير التخطيط العمراني.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد