مغربية بريس
متابعة خاصة….. قسم الأخبار
في إطار الجهود المبذولة لضمان تطبيق قوانين التعمير وحماية سلامة المواطنين، أوقفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الثالثة بمدينة القنيطرة ، تحت إشراف القائدة السيدة ليلى بن جلون، أشغال إصلاح حائط بثانوية محمد الخامس التأهيلية، بعدما تبين عدم.احترام قوانين التعمير
أظهرت المعطيات الأولية أن عملية الإصلاح تمت دون الاعتماد على أعمدة خرسانية مسلحة، وهو ما يجعل الحائط مهدداً بالسقوط في أي لحظة، خاصة مع ارتفاعه الذي تجاوز ثلاثة أمتار، في مخالفة واضحة للعلو القانوني. كما أن البناء تم فوق سور قديم ومتهالك، مما يشكل خطراً مباشراً على المارة.
تبيّن أن هذه الأشغال جرت دون الحصول على التراخيص القانونية، الأمر الذي دفع السلطات المحلية إلى التدخل بشكل عاجل. وفي هذا السياق، قامت القائدة ليلى بن جلون بتعيين لجنة المراقبة في مجال التعمير لمعاينة الموقع ميدانياً ..
.
هذه الخطوة تؤكد حرص السلطات المحلية على الالتزام بتطبيق القانون وحماية الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى تعزيز آليات المراقبة لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلاً.
وأفاد شهود عيان من الجيران وأولياء أمور التلاميذ أن مديرة ثانوية محمد الخامس التأهيلية، التي تم تعيينها حديثاً، عُرفت بحرصها على مصلحة المؤسسة وسلامة التلاميذ. وأكدوا أن نيتها من وراء إصلاح الحائط كانت حسنة، حيث سعت إلى حماية المؤسسة من الاقتحامات المتكررة التي سبق أن تعرضت لها، ومنها حالات سرقة وقعت في أوقات سابقة. كما أشار الشهود إلى أن الثانوية تعرضت في مرات عدة لهجوم غرباء، حيث قاموا بإتلاف الملاعب والمرافق الصحية للمؤسسة، مما أثّر سلباً على بيئتها الدراسية. كما أوضحوا أن بعض الدخلاء يتسببون في إزعاج التلاميذ داخل أسوار المؤسسة، خصوصاً خلال أيام العطل، حيث يتسلق البعض الجدار للدخول ولعب كرة القدم داخل الساحة، مما يعكس اجتهاد المديرة في أداء واجبها وضمان سلامة التلاميذ والمرافق.
وفي النهاية، يشكل هذا التدخل رسالة قوية لكل من يستهين بالقوانين، بأن السلطات المحلية لن تتهاون في تطبيق القانون وضمان السلامة العامة