مغربية بريس ,المحجوب ,ك
أسفرت الإنتخابات الأخيرة بجماعة مهدية إقليم القنيطرة عن تشكيل مكتب مسير منسجم يقوده الرئيس السيد عبد الرحيم بوراس الشاب كمسؤول أول بعد المرحوم السيد خليل لحياوين لكن نبغه السياسي وثقافته التشاركية والإنصات إلى نبض الساكنة صوت أعضاء المجلس بالإجماع الأمر الذي جعله يتسلح بآليات النجاح في تسييره للجماعة .
إن جماعة مهدية عرفت قفزة نوعية سواءا في مجالات التنمية المتعددة أو الرقي الإجتماعي والاقتصادي والبيئي للساكنة في عهد المرحوم السيد خليل ليحاوين ،ومن بين أهم هذه الإنجازات التي تصب كلها في صالح الحياة اليومية للساكنة شق الطرقات والمسالك والإصلاح والترميم والانارة العمومية وتحسين الخدمات الإدارية للمواطن
هذا و يعد الرئيس عبد الرحيم بوراس الحالي خير خلف لخير سلف ماعليه الأن أن يحصد ثمار ماقام به الرئيس السابق في جميع الأصعدة السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية مضيفا كان للمرحوم وزنه يجسد صوتا له ثقله على صعيد الرباط .سلا .القنيطرة
يبقى السيد عبد الرحيم بوراس الرجل الطموح لرجالات العهد الجديد في زمن التغير والإصلاح الذي يحتدا بهم حزب الإستقلال التحلي بالشجاعة تسلم المشعل لتسيير العمل السياسي لما اظهره في تسيير معقلن ونزيه بجماعة مهدية