مغربية بريس
اولاد سليمان بعيون ابناءها
في ظل الحملة التشويشية التي تشنها القلة من اعضاء المعارضة للمجلس ، وبدعم من اطراف طالما كانت تعبث بمصالح المواطنين ، وتنهب ميزانية الجماعة بطرق فجة الى حين ترأس المجلس الحالي لجماعة الصفصاف خالد حرماتي الذي تعهد امام الجميع بالقطع مع صفحة الماضي في إدارة الشأن العام لهذه الجماعة على كل المستويات بحسب مراقبين ومنتمين للمجلس ، والسعي نحو رؤية مستقبلية تنموية شاملة ، ضامنة لدخل قار ومستدام تمكن المجلس من القيام بمهامه بالوجه الأكمل والإستجابة الى انتظارات المواطنين وتمتيعهم بحقوقهم كاملة ، من ماء وكهرباء وتعبيد الطرق والمسالك وتمدرس أبنائهم وتزويد الجماعة بما يلزم من آليات تخدم مجالها الترابي ، وهذا فقط يضيف احد اعضاء المجلس يحتاج بعض الوقت ليتحول الى حقيقة إذا ما تضافرت الجهود لذلك ، وهي رؤية كذلك تقطع تماما مع سياسة الإستدانة وإغراق الجماعة بالديون التي كما يعلم الجميع انها تحد من اي تطور او تنمية منشودة مستدامة ، وهذا طبعا ينم عن وعي حقيقي يتمتع به الرئيس الحالي ، الذي راكم تجربة كبيرة في الإدارة والتسيير والمحاسبة تحديدا ، ويعلم جيدا إن إثقال الجماعة بديون صندوق الدعم الجماعي تخصص للاستهلاك يعد خسارة كبيرة تعوق تنميتها وتطورها الأكيد
…
بالإضافة الى القطع التام مع كل ما هو ينافي القانون في الخدمات الإدارية للجماعة لا سيما منها ، قسم الإمضاء الذي كان يعرف حالة من الفوضى جلها يتمثل في حق الإمضاء ،والأصل في القوانين ان يمثل صاحب الإمضاء بنفسه لا شخص قد ينوب عنه احتراما للقانون الذي يتساوى أمامه الجميع ، وطبعا بصفة مشتركة مع باقي اعضاء المجلس الشرفاء ، والأطر الإدارية للجماعة التي تسعى ما امكن الى توسيع رؤية تنموية مستدامة تقوم على اساس العمل الجاد وخدمة المواطن وطي صفحة التدبير العشوائي والفساد الإداري الذي كانت تعيشه جماعة الصفصاف سابقا ، على الرغم من التشويش الذي تقوده بعض اعضاء المعارضة (سامحهم الله) لتغليط الرأي العام ، بتجاوزات لا توجد إلا في مخيلتهم ، بل كانت تعشش في أفكارهم التدبيرية لموارد الجماعة ، وهذا العهد قطع معه الرئيس الحالي بشكل تام .
يتبع