عبر الزميل والصحافي الدولي إدريس بن ابراهيم المقيم بالديارالبلجيكية ، في اتصال هاتفي حصري مع مغربية بريس ، عن ارتياحه للطريقة الحكيمة ، التي تعاملت بها الدولة، مع ” مظاهرات” أمس، حيث رجح عن ثقة الدولة في الشعب المغربي وتعقله، وعدم ظنها بأن يصدر منه هذا السلوك الضلامي الإرهابي مع سبق الأسرار على اعتبار هذه المجموعة .
كما استبشع ذات المتحدث، خروج هؤلاء بحجة الدين، مؤكدا على أن ماجرى يرفضه العقل ، لأن الفطنة تسبق حياة الناس على كل مايليها، وأن المنطق لايقبل ماحدث، كما أن الأخلاق لاتبيح ماجرى لأنها تدعو إلى الرحمة بين الناس ،فأما الدين فاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واضحة في التعامل مع الأوبئة، من خلال المرابطة والمكوث في المنازل، وعدم الدخول أو الخروج من مكان ابتلي بوباء ما ، يضيف الزميل المغربي إدريس بن براهيم واشار الى تبرأ ذمة الإسلام بما فعله هؤلاء الجهلة على حد قوله
الشعب المغربي ينقسم إلى قسمين قسم واعي بالمسألة وتجاب مع السلطة وطبيعة المرض وتجاوب أن هناك حرب عالمية جرنومية
وكانت بعض المدن المغربية ” طنجة تطوان فاس سلا ” شهدت خروج البعض إلى الشارع ، مرددين شعارات دينية، الأمر الذي رفضه الشعب المغربي من خلال استنكار ماوقع، باعتباره يشكل خطرا على حياة المغاربة .