مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
شهدت القاعة المغطاة بسوق السبت، أمس، حادثة خطيرة خلال استضافة البطولة الجهوية للمواي طاي، التي نظمتها عصبة الغرب للكيك بوكسينغ. تسببت الأحداث في فوضى عارمة وأثارت قلقاً واسعاً بين المشاركين والجمهور.
تعرض عدد كبير من المشاركين في البطولة للسرقة، حيث سُلبت منهم أغراضهم إما دون علمهم أو تحت التهديد أو بالعنف. وبلغت الجرأة بالبعض إلى استخدام السلاح الأبيض، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. ولم تقتصر هذه الاعتداءات على الرياضيين فقط، بل شملت أيضًا بعض الحاضرين من الجمهور.
رغم وجود قوات مساعدة في القاعة، إلا أن عددها لم يكن كافياً للسيطرة على الوضع. اقتصر دورهم على محاولة تهدئة الأجواء دون جدوى. ولولا تدخل رجال الشرطة في وقت لاحق، لكانت الأوضاع قد تفاقمت بشكل أكبر. بفضل جهود الشرطة، تم استتباب الأمن داخل القاعة، والقبض على أحد المشتبه فيهم.
تسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة توفير تغطية أمنية كافية خلال التظاهرات الرياضية. فمثل هذه البطولات تجذب عدداً كبيراً من المشاركين والمشجعين، مما يتطلب حضوراً أمنياً قوياً للحفاظ على النظام وحماية الجميع. وبدون هذه التدابير، قد نسمع عن كوارث أكبر في المستقبل، لا قدر الله.
تعكس هذه الأحداث الحاجة الملحة لإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الفعاليات. ويجب على الجهات المنظمة والسلطات المحلية العمل معاً لضمان سلامة المشاركين والجمهور، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.