مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
تشهد مدرسة الرياض بالقنيطرة، وضعًا مقلقًا جراء اعتداء همجي تسبب في تشويه سور المدرسة وإحراق جزء منه، مما أدى إلى تراكم أكوام من الأزبال داخل حرم المدرسة وفي محيطها. وقد قام مجموعة من الشماكرية بتخريب حاويات الأزبال، وقلبها، تاركين المؤسسة في حالة مزرية.
ومع اقتراب الدخول المدرسي، تثير هذه الأوضاع مخاوف كبيرة بين أولياء الأمور وساكنة المنطقة حول التأثير السلبي على جمالية المدرسة والبيئة المحيطة بها، مما يعكس تدهورًا في الوضع العام للمدرسة التي كانت يومًا ما تُخرج أجيالًا من الدكاترة، والمهندسين، والقضاة.
من الواضح أن تدهور الحالة البيئية حول المدرسة يُعد مشكلة حقيقية تتطلب تدخلاً سريعًا من قبل المجلس الجماعي. ورغم الجهود المبذولة في تحسين المؤسسات التعليمية، إلا أن مثل هذه الحوادث تهدد بفقدان جمالية المدرسة وتقلل من معنويات التلاميذ مع بداية العام الدراسي الجديد.
الأسئلة التي تطرح نفسها هنا: هل سيتم التدخل من قبل المسؤولين لمعالجة هذا الوضع الذي يُشوه صورة مدرسة الرياض؟ وهل سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الهمجية؟ ينتظر سكان المنطقة وأولياء الأمور بفارغ الصبر خطوات جادة وسريعة لضمان توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة لأبنائهم.