مغربية بريس
متابعة خاصة ………قسم الأخبار
في إطار جهودها المستمرة لتحرير الملك العمومي وإعادة تنظيم المجال الحضري، شرعت السلطات المحلية بالقنيطرة، يوم أمس الإثنين، في تنفيذ عملية طمر وإغلاق مخبأ سري كان يستغله عدد من المشردين والمنحرفين للمبيت، وذلك داخل ورشة بناء متوقفة منذ سنوات طويلة بالقرب من المقاطعة الحضرية الأولى.
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
وجرت هذه العملية تحت إشراف باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بن شريج، الذي استدعى رئيس قسم التعمير بجماعة القنيطرة، أحمد الخنوس، لدراسة الوضعية القانونية والتقنية للورشة، بحضور مالك المشروع. وبعد المعاينة، تم الاتفاق على طمر الطوابق الأرضية التي كانت تستغل كمأوى غير قانوني، وإعادة تهيئة البقعة الأرضية بما يضمن عدم استغلالها مجددًا من قبل المشردين أو المهاجرين غير النظاميين.
وبتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، أعطت السلطات المحلية تعليماتها لإزالة الألواح القصديرية التي كانت تحيط بالورشة، حيث تم تفكيكها بواسطة جرافات ونقلها إلى المحجز البلدي عبر شاحنات كبيرة تابعة لجماعة القنيطرة. كما شملت العملية تنظيف المكان من النفايات والأزبال المتراكمة، حيث تم العثور على أكثر من 84 قارورة خمر، إلى جانب أغطية وأدوات شخصية تستعملها النساء المشردات.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الحملة المكثفة التي أطلقتها السلطات المحلية مؤخراً لتحرير الملك العمومي، ومنع استغلال البنايات المتوقفة والمناطق المهجورة لأغراض غير قانونية، خاصة في ظل تزايد الشكايات حول انتشار بؤر الإيواء العشوائي التي تشكل تهديدًا للأمن العام والسلم الاجتماعي.