مغربية بريس
متابعة ……قسم الأخبار
تواصل القائدة ليلى بن جلون، المشرفة على المقاطعة الإدارية الثالثة بمدينة القنيطرة، تحركاتها الميدانية المكثفة لمراقبة مدى التزام التجار والباعة بالإجراءات المتعلقة بتحرير الملك العمومي، خاصة بالمناطق التي شملتها الحملات السابقة، وعلى رأسها الحي التجاري “الخبازات” والشوارع التابعة لنفوذها الترابي.
وتقوم بن جلون بشكل يومي، ورفقة أعوان السلطة و عريفة وعناصر القوات المساعدة، بجولات ميدانية لتفقد الأماكن التي شهدت تدخلات لتحرير الأرصفة والطرقات من الاحتلالات غير المرخصة، بهدف تفادي عودة الفوضى إلى ما كانت عليه سابقًا.
وتُظهر هذه الجولات حرصًا كبيرًا من طرف القائدة على فرض النظام واحترام القانون، من خلال مراقبة دقيقة ودائمة، واتباع سياسة القرب والمواكبة، دون التساهل مع أي مظاهر عشوائية من شأنها التأثير على جمالية المدينة أو عرقلة السير والجولان.
ويثمن عدد من المواطنين والتجار الملتزمين هذه المقاربة الحازمة، معتبرين أن الصرامة التي تتعامل بها القائدة ليلى بن جلون في تطبيق تعليمات السلطات المحلية، تساهم في ترسيخ ثقافة احترام الفضاء العمومي، وتعزز من الإحساس بالأمن والنظام في أحياء القنيطرة.
وتندرج هذه العمليات في إطار التوجيهات الصارمة التي تصدرها السلطات الإقليمية على رأسها السيد العامل عبد الحميد المزيد ، بهدف تحسين جودة الحياة داخل المجال الحضري، وتفعيل المراقبة المستمرة للمجال العمومي، خصوصاً بالمناطق ذات الكثافة التجارية والحركية المرتفعة.
وتُعد القائدة ليلى بن جلون نموذجًا للمرأة العاملة بصرامة وجدية داخل دواليب الإدارة الترابية، حيث فرضت نفسها باحترامها للمسؤولية وتفانيها في أداء مهامها الميدانية، ما جعلها محط تقدير وثقة من طرف المواطنين وزملائها في السلك الإداري والأمني.
*شهادات المواطنين: “القائدة بن جلون نموذج للإدارة الحازمة والفعالة”
في حديث لأحد التجار بالحي التجاري الخبازات، عبّر عن ارتياحه الكبير للجهود المبذولة، قائلاً: “منذ انطلاق الحملات التي قادتها القائدة بن جلون، لاحظنا فرقاً واضحاً في النظام داخل الحي. الأرصفة أصبحت خالية من الفوضى، والممرات صارت أكثر أماناً للمارة. كنا في حاجة إلى هذه الصرامة، لأنها تفرض احترام القانون وتحمي مصالح الجميع.”
وأضاف مواطن آخر: “القائدة كتقوم بعمل ميداني بحال اللي ما كاينش في الإدارة، كتشوف بعينها وكتتبع الأمور لحظة بلحظة، وهذا كيخلينا نحسو بالجدية والمسؤولية.”
هذه الشهادات تعكس مدى التقدير الذي تحظى به القائدة ليلى بن جلون في أوساط ساكنة القنيطرة، خاصة في ظل مقاربتها الحازمة والميدانية التي لقيت صدى طيباً لدى مختلف فئات المجتمع