القنيطرة: اليوم الثاني من حملة تحرير الملك العمومي بالسوق التجاري “الخبازات” يشهد تدخلات قوية تحت إشراف السلطات المحلية

مغربية بريس

متابعة خاصة…………قسم الأخبار

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المحلية لإعادة النظام والجمالية لشوارع مدينة القنيطرة، شهد اليوم الثاني من حملة تحرير الملك العمومي بالسوق التجاري “الخبازات” تدخلات نوعية وحاسمة، بقيادة القائدة **ليلى بن جلون** (الملحقة الإدارية الثالثة)، القائد **شرف الدين السوسي** (الملحقة الإدارية الرابعة عشرة)، والقائد **بوسلهام دحايح** (الملحقة الإدارية الرابعة عشرة).

انطلقت الحملة صباح اليوم الأربعاء 4 دجنبر، مستهدفة مناطق جديدة ضمن السوق التجاري، بما في ذلك **زنقة 36، زنقة 29، زنقة 33، وشارع كينيدي**. وأسفرت الجهود المكثفة عن إزالة مظاهر الاحتلال غير القانوني للملك العمومي، حيث تم حجز كميات كبيرة من التجهيزات العشوائية، بما في ذلك طاولات وأكشاك خشبية ومعدنية وأغطية غير مرخصة، وإيداعها في المحجز البلدي تحت مراقبة دقيقة.

تميز اليوم الثاني من الحملة بقوة التنظيم وسرعة التنفيذ، حيث تم تحميل خمس شاحنات كاملة بالمعدات التي تم حجزها. وانتهت الحملة في حدود الساعة الواحدة زوالاً، وسط تنويه واسع من السكان والتجار الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذه التدخلات، التي أسهمت بشكل مباشر في تحسين حركة المرور وتنظيم الفضاء العام.

وفقاً للسلطات المحلية، ستستمر الحملة لمدة أربعة أيام إضافية بهدف استكمال تحرير الملك العمومي وإنهاء حالة الفوضى التي طالما عانى منها السوق التجاري والمناطق المحيطة. وأكد المسؤولون أن الهدف الأساسي هو فرض احترام القوانين المنظمة، مع الحرص على تقديم حلول مستدامة لتنظيم الباعة الجائلين في أماكن مخصصة توفر لهم بيئة عمل آمنة ومناسبة.

تجدر الإشارة إلى أن الحملة جرت بدعم لوجستيكي كبير من جماعة القنيطرة، وبتنسيق بين أعوان السلطة، القوات المساعدة، وعناصر الإنعاش الوطني، مما ساهم في تحقيق نتائج ملموسة خلال وقت قياسي.

لاقى تدخل السلطات ترحيباً من سكان الأحياء المجاورة ورواد السوق التجاري، الذين أكدوا أن هذه الحملة تعكس إرادة حقيقية لإعادة النظام والجمالية للمدينة. وطالبوا باستمرار هذه الجهود لتشمل مناطق أخرى تعاني من مشكلات مشابهة.

تمثل حملة تحرير الملك العمومي بالسوق التجاري “الخبازات” نموذجاً للتنسيق المحكم بين السلطات المحلية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة. وفي ظل الدعم الشعبي والإصرار الرسمي، يُتوقع أن تسفر الأيام المقبلة عن تغييرات جذرية تعيد تنظيم المشهد الحضري وتضمن احترام الفضاءات العامة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد