مغربية بريس
القنيطرة بعيون أبنائها
أصبحت تعيش ساكنة حي افكا قرب اعدادية الخوارزمي وأصحاب الشاحنات لنقل المواد البناء بمدينة القنيطرة ، تحت وطأة التلوث البيئي الناتج عن (الأزبال المتراكمة والأكوام من النفايات والقاذورات) المتراكمة بفضاء خال يتخذونه بعض الاشخاص او الباعة
، خاصة أولئك الذين ينشطون في إطار غير شرعي تحت تصرفات خارجة عن القانون. منهم خاصة باعة الدجاج الذين يقومون برمي بقايا فضلات الدواجن والريش والأحشاء والدم والرؤوس وكذلك الميتة منها، حيث سادت روائح كريهة تزكم الأنوف، وحشرات سامة تتناسل لتنشر “الأمراض والأوبئة” بين الساكنة، اما الحيوانات الضالة من “الكلاب والقطط” فقد اتخذت هذا الخلاء وكرا لها، تهاجم فيه المارة بشراسة خصوصا اثناء الليل.
وفي إثر هذه الشروط غير الصحية أصبح المار بالشارع عبد الحميد العلوي يصاب بالغثيان نتيجة تراكم الأزبال وبقايا الحيوانات، مما ادى محاصرة الاسر والاطفال واسرنا بأمراض بيئية الذين باتوا متعايشين معها وقبولها بما يعرض أرواحهم للخطر؛
فحدث ولاحرج عن طيور “عوا” او “طائر البقر”، التي غزت سماء أحياء منطقة البوشتيين بسبب تكاثر النفايات والأزبال. ويتم استقطاب هذا الطائر لدواع بيئية لكونه يتغذى على الفضلات والنفايات وخاصة (احشاء وبقايا الحيوانات…).
ووسط هذه الظروف البيئية المزرية فان هذه الطيور تقوم بالدور الذي فشل فيه مسؤولو القطاع بمساهمتها في الحد من ظاهرة الازبال والقضاء عليها التي تخيم على بعض أحياء مدينة القنيطرة رغم الميزانية الضخمة التي يستنزفها هذا القطاع