القنيطرة……سرقة بحي الوفا 4 الساكنية تنتهي باعتقال لصين.. أحدهما يرسل شريكه إلى الإنعاش بسبب خلاف على المسروقات!

مغربية بريس 

متابعة خاصة ……قسم الأخبار 

في مشهد درامي غير متوقع، تحولت جريمة سرقة بحي الوفا 4 الساكنية بمدينة القنيطرة إلى مواجهة دامية بين اللصوص أنفسهم، بعد أن دب الخلاف بين شريكين في الجريمة حول تقسيم المسروقات، لينتهي الأمر بإرسال أحدهما إلى قسم الإنعاش في حالة خطيرة!
🔹 سرقة عن طريق الكسر وبلاغ عاجل


بدأت فصول هذه الواقعة في الساعات الأولى من صباح اليوم، عندما تلقت عناصر الدائرة الأمنية التاسعة، تحت إشراف العميد سفيان الهيس، بلاغًا من أصحاب منزل بحي الوفا 4 يفيد بتعرض ممتلكاتهم للسرقة بطريقة الكسر. وعلى الفور، تحركت العناصر الأمنية نحو موقع الحادث، حيث باشرت عمليات البحث والتمشيط لتعقب الجناة.

بعد تمشيط الغابة المجاورة للحي، تمكنت العناصر الأمنية من توقيف أحد المشتبه فيهما، الذي لم يستطع الصمود طويلًا أمام التحقيق، ليعترف بوقائع الجريمة، كاشفًا عن تفاصيل صادمة حول اعتدائه على شريكه في السرقة. ووفقًا لتصريحاته، فإن خلافًا نشب بينهما أثناء تقاسم المسروقات، تطور إلى شجار عنيف انتهى بتوجيهه ضربات قوية لشريكه، ما تسبب له في إصابات خطيرة.

لم تقف الأمور عند هذا الحد، فبمجرد معرفة مكان الضحية الثانية، تم استدعاء سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى وهو في حالة حرجة للغاية، حيث أدخل على الفور إلى قسم الإنعاش تحت حراسة أمنية مشددة. وفي المقابل، تم وضع المشتبه فيه الأول رهن تدابير الحراسة النظرية، وإحالته على الشرطة القضائية بأمر من السيد الوكيل العام للملك لتعميق البحث وكشف مزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة الغريبة.

بينما يواصل المحققون تعقب مسار المسروقات وتحديد تفاصيل العملية الإجرامية، يبقى الموقوف الأول قيد التحقيق، في انتظار استقرار الحالة الصحية لشريكه، الذي سيكون بانتظاره المصير ذاته فور تماثله للشفاء، حيث سيتم تقديمهما معًا أمام أنظار العدالة لمواجهة التهم الثقيلة الموجهة إليهما.

جريمة سرقة تنتهي بجريمة اعتداء.. دروس وعبر!

هذه الواقعة تسلط الضوء على العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن السلوك الإجرامي، حيث لم يكتف اللصان بسرقة ممتلكات الغير، بل انتهى بهما الحال في قبضة الشرطة، أحدهما في قبو التحقيقات والآخر بين الحياة والموت. ويبقى السؤال: هل كانت هذه السرقة تستحق كل هذا الثمن الباهظ؟

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد