مغربية بريس :الرباط
افتتح المركز المعتدد الإختصاصات بسوق السبت بالقنيطرة ، منذ بداية الأسبوع الماضي أبواب اجنحته لاستقبال المشردين، بدون مأوى يحميهم خوفا عليهم تفشي فيروس كورونا بحضور تتبع مندوب التعاون الوطني ، وأطر ه الشابة والسلطة المحلية في شخص باشا المدينة الذي لم يعلم بالظروف الصعبة التي يمر بها موظفي التعاون الوطني والمراقبة اللسيقة مع هذه الفئة فمنهم مدمنا ومنهم مريض بمرض عقلي ونفسي والليل يمر عليهم أسودا فى الوقت الذى تناضل فيه فئة معينة
وهنا أتوجه مباشرة إلى رجال السلطة خاصة منهم القواد وأعوان السلطة الشيخ والمقدم والباشوات فهم الذين ظهرت فيهم حالات التسيب والغطرسة بإسم قانون حالة الطوارئ لانريد أن نثير الفتن هنا في هذا الجرد التوضيحي أليس كذلك .
لقد تابعنا باهتمام ردود فعل المواطن فيما بحصل وما تفعله الآلة السلطوية خاصة في مجمع القواد ومن الأفضل أن نترك ذوي الإختصاص في مثل هذه الحالات والمواقف
لقد سجل بعض رجال الأمن وقفات حضارية رائعة وسط الشوارع والأزقة ونذكر على سبيل المثال لا الحصر العميد الممتاز موسى الزيات بولاية أمن القنيطرة .
وكشف مسؤول عن المركز ل “مغربية بريس “،انه تم إعداده لاستياب واستقبال ما يصل إلى 50 شخصا يعيشون في الشارع، واعتبر ان الاجراء هو واجب انساني ووطني ورمز للتضامن.
هذا في الوقت الذي تشهد مدينة القنيطرة اكبر عدد من المشردين في السنوات الأخيرة، من مختلف الفئات العمرية، فمع جنوح الليل الذي يكشف ستار ظلمته عن عوالم آخرى مغايرة تماما للمعاش نهارا، تبدأ قصص المآسي في التناسل، مما سيسهل وبسرعة تنقيل فيروس كورونا .