مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
شهدت مدينة القنيطرة، صباح اليوم الاحد ، مبادرة مجتمعية مميزة تهدف إلى تنظيف وجمع النفايات من محيط مدرسة واد المخازن المهجورة بحي الأمل، الذي يقع ضمن نفوذ الملحقة الإدارية السابعة.
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
هذه المبادرة فعاليات جمعوية بارزة بالمدينة، منها السيد خالد أزوار، رئيس التنسيقات وجمعيات المجتمع المدني، والسيد منير جعراط، رئيس الاتحادية الإقليمية لوحدة جمعيات القنيطرة، إضافة إلى الفاعلين الجمعويين إدريس ديديش، الحاج كداري، محمد العسيري، الحاج تشيوشة واحمد اللوز والسيدة ربيعة السعدوني، الفاعلة النشيطة، وسعيد موية، ابن المنطقة.
جاءت هذه الخطوة استجابة لتوصيات اللقاء الأخير الذي جمع فعاليات المجتمع المدني بعامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد ، حيث تم مناقشة مشاكل النظافة ضمن أبرز النقاط المطروحة.
وحضر انطلاقة المبادرة باشا رئيس دائرة عصام عبد النور، وقائد الملحقة العاشرة محمد بكباك، إضافة إلى أعوان السلطة من الملحقتين السابعة والعاشرة. وقد تم الإعلان عن توسيع هذه الحملة لتشمل باقي “البؤر السوداء” في المدينة.
في تصريحاتهم، أشادت الفعاليات المجتمعية بدور عامل إقليم القنيطرة في دعم مثل هذه المبادرات، لكنهم عبّروا عن استيائهم من خدمات شركة النظافة المسؤولة عن منطقة الساكنية. واشتكى المشاركون من تدهور الوضع، بسبب تراكم الأزبال، الروائح الكريهة، وعدم احترام أوقات العمل، فضلاً عن استخدام شاحنات متهالكة. وطالبوا المجلس الجماعي بفسخ العقدة مع الشركة وعدم تجديدها.
تميزت هذه المبادرة أيضاً برسم جداريات على حائط المدرسة المهجورة، بمشاركة سكان المنطقة من نساء ورجال على راسهم الفنان التشكيلي جميل ندالي وعمال شركة النظافة. كما شملت الحملة إزالة الأتربة والنفايات وصباغة الحائط، وسط دعوات للسكان بالحفاظ على نظافة الحي وجمالية المؤسسات التعليمية.
تبقى مثل هذه المبادرات شاهدة على وعي المجتمع المدني بأهمية التعاون من أجل بيئة أفضل، مع دعوات لتطوير قطاع النظافة بما يليق بمستوى تطلعات سكان مدينة القنيطرة.