مغربية بريس
متابعة خاصة …. قسم الأخبار
في إطار جهود السلطات المحلية بمدينة القنيطرة لمحاربة البناء العشوائي واستغلال الملك العمومي دون سند قانوني، قامت السلطات اليوم بهدم واجهة مطبعة بحي لافيلوط، بعد التأكد من عدم توفرها على التراخيص القانونية اللازمة. إلا أن تنفيذ القرار قوبل برفض شديد من صاحبة المطبعة، التي دخلت في حالة من الفوضى واحتجت بعنف أمام أعين القوات العمومية ورجال السلطة والمواطنين، الذين تفاجأوا بسلوكها غير المقبول.
كما قامت السلطات المحلية بإزالة علامات التشوير الخاصة بالجماعة، والتي تم استغلالها بطريقة غير قانونية لوضع إعلانات المطبعة، في تجاوز واضح للقوانين المنظمة للإشهار واستغلال الفضاءات العمومية.
.ورغم التنبيهات السابقة التي وجهتها السلطات المحلية لصاحبة المطبعة بضرورة إزالة المخالفة بهدوء، إلا أنها رفضت الامتثال للقرارات الصادرة، مما دفع السلطات إلى التدخل بحزم لتنفيذ عملية الهدم. وعند بدء التنفيذ، أقدمت صاحبة المطبعة على توجيه ألفاظ نابية وعبارات سب وقذف في حق باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بنشريج، في محاولة لعرقلة العملية وإثارة الفوضى.
ورغم الأجواء المشحونة، واصلت السلطات المحلية تنفيذ القرار وسط تعزيزات أمنية مكثفة، حيث شارك في العملية باشا رئيس الدائرة، وقياد الملحقات الإدارية الأولى والثانية والرابعة عشرة، إلى جانب عناصر قسم الممتلكات العامة،، وعمال الجماعة. كما تمت الاستعانة بجرافة “طراكس” وشاحنات لنقل المحجوزات، لضمان إزالة المخالفات واسترجاع الملك العمومي.
ولقيت هذه الخطوة استحسان عدد من سكان الحي، الذين عبروا عن دعمهم للسلطات في فرض القانون على الجميع دون تمييز، معتبرين أن مثل هذه التدخلات ضرورية للحد من العشوائية واستغلال الملك العمومي بطرق غير مشروعة. كما أكد المواطنون أن إنهاء التسيب والعربدة في وجه السلطة أصبح أمرًا ضروريًا للحفاظ على النظام العام وجمالية المدينة.
تأتي هذه العملية في إطار سلسلة من التدخلات التي تقوم بها السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي، حيث سبق تنفيذ عمليات مشابهة في مناطق أخرى من المدينة. وتؤكد السلطات أن مثل هذه الممارسات لن تمنعها من أداء واجبها، وأنها ستواصل العمل بصرامة لتنفيذ القانون وحماية الفضاءات العامة من أي استغلال غير قانوني.