مغربية بريس
كزولي المحجوب: رئيس المكتب الإقليمي
غريب أمر الصحافة واافيسبوكيين بهذه المدينة إذ انتشرت في الآونة الاخيرة كثرة الصفحات الفايسبوكية المضللة التي تنتحل صفة الإعلام في خرق سافر لمقتضيات قانون الصحافة والنشر لا سيما منه المادة 35 من القانون رقم : 13 .88 المتعلق بمدونة النشر والإعلام ، أمام مرأى الجميع .إذ اصبح هؤلاء الفايسبوكبين بالوكالة يخدمون اجندات بشكل استرزاقي لتلميع صورة شخصية معينة بالمدينة او مسؤول جماعي أو مسؤول امني أو قطاع وظيفة عمومية ذات مسؤولية ، وأحيانا يلجأون الى تكذيب جرائد ذات طابع قانوني ومهني بطرق فجة ، لتغليط الرأي العام حول قضية ما تم تناولها من طرف الصحافة المهنية ، مما يجعلنا نتساءل عن دور السلطة والأجهزة الأمنية حيال هذا المنعطف الخطير الذي اضحى يهدد الإعلام الرسمي المقنن بالمدينة ، علما أن هذه الصفحات التي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة حتى أصبح المتتبع للشأن العام المحلي أو الجهوي أو الوطني لا يفرق بين الصحافة والفيسبوكي
والأكثر من ذلك يدخلون في كل كبيرة وصغيرة بمباركة بعض عناصر قسم الاستعلامات بولاية امن القنيطرة مع تسهيل مأمورية العبور والدخول الى الإدارات واللقاءات العامة ، والغاية من هذا قضاء مصالح ومآرب شخصية والحصول على بقشيش قد لايتعدى في أقصاه 100 درهم وهذا يعد خرقا قانونيا لمهنة الصحافة واعتداء على الإعلام بالمدينة , ومانريده من الجهات المسؤولة خاصة خلية الإعلام بولاية الأمن بالقنيطرة وكذا وكيل جلالة الملك فتح ملف للتحقيق في هذه الظاهرة التي اضحت المدينة مشتلا يعمل على تفريخ محسوبين على الإعلام ، أساء الى سمعة الجسم الإعلامي بمدينة القنيطرة والإقليم وأضحى كل حامل لهاتف نقال يتجول بصفة صحفي ويتمادى في استعراض عضلات التخويف والترهيب واستعمال العنف اللفظي أحيانا في وجه المواطنين وحتى رجال الامن , فهل سيتم وضع حد لهذا الإعلام التضليلي الموازي المعروف ، الذي يضلل ليل نهار وجهارا نهارا الرأي العام ويعمل على تغليطه وتلطيخ سمعة الإعلام والإعلاميين بالإسترزاق المكشوف .