اللقاء التواصلي لمهنيي قطاع الصيد البحري بآسفي حول “الطاقة الاستيعابية للحوض المائي لميناء آسفي”.

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي

شكل اللقاء التواصلي الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر مديرية ميناء آسفي يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الذي انعقد بدعوة من الوكالة الوطنية للموانئ، بحضور ممثلي الإدارات والمصالح المعنية، مناسبة لمناقشة موضوع “الطاقة الاستيعابية للحوض المائي لميناء آسفي”.، كما اعتبر اللقاء التواصلي المذكور، فرصة لتسليط الضوء على المشاكل اليومية التي تواجه الفاعلين في قطاع الصيد البحري بميناء آسفي، خصوصًا فيما يتعلق بتنظيم الحيز المائي المخصص للرسو، وإيجاد حلول فعالة تُقلل من مخاطر التصادم أو التأخير في عمليات التفريغ والتموين.

وكشف حسن السعدوني رئيس جمعية تغالين للصيد الصناعي، ان الاجتماع قد تناول عدة نقط كان همها: مشكلة الاكتظاظ في الحوض المائي لميناء الصيد، حيث تم التأكيد على أن الحوض المائي يعاني من اكتظاظ شديد، مما يعيق عملية رسو المراكب وتفريغ الأسماك، موضحا في الوقت ذاته، أن الطاقة الاستيعابية للميناء، محددة بـ 150 مركباً، موزعة على النحو التالي: 70 مركباً للسمك السطحي، 35 مركباً للصيد بالخيط، 45 مركباً للصيد بالجر، وابرز حسن السعدوني ، انه خلال هذا الاجتماع ، تم إقرار تحديد الطاقة الاستيعابية من طرف المهنيين من اجل تنظيم عملية الولوج إلى الميناء، كما تمت مناقشة ، حسب المتحدث، تنظيم عملية الولوج من قبل الأفراد والمتنقلات، باستخدام الطريقة الرقمية و يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل وتنظيم حركة الدخول والخروج من الميناء.

وخلص الاجتماع، حسب الوكالة الوطنية للموانئ بآسفي، الى حرص الجهات المعنية على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه قطاع الصيد البحري في ميناء آسفي، كما ان تنظيم عملية الولوج رقمياً تعد خطوة إيجابية نحو تحسين إدارة الميناء وتسهيل حركة الأفراد، والعمل على تحديد الطاقة الاستعابية والتي بإمكانها ان تسهل عملية التنظيم داخل الميناء.

وللتذكير، فان هذا الاجتماع الذي حضره ممثلو الإدارة المينائية، مندوبية الصيد البحري، المكتب الوطني للصيد، السلطات الأمنية، إلى جانب غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، تم تنظيمه استجابة لرسالة وجهتها جمعيات مهنية للصيد الساحلي بالميناء بتاريخ 10 مارس 2025، حيث أثارت هذه الجمعيات إشكالات تتعلق بالاكتظاظ داخل الحوض المائي وتأثيره على نشاط الصيد، و أن الميناء يعاني من ضغط متزايد نتيجة ارتفاع عدد المراكب والقوارب الناشطة، ما يطرح تحديات لوجستية تتعلق بالرسو والمناورة داخل الحوض.