المؤتمر الوطني السادس لشبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية بالسعيدية بحضور الأمين العام المصطفى بنعلي كان ناجحا بكل المقاييس

مغربية بريس

تغطية ومواكبة/عزيز الخنفري فاطمة اونظام   السعيدية

**جبهة القوى الديمقراطية تعزز الدينامية التنظيمية للحزب في المؤتمر الوطني السادس وانتخاب إبراهيم البزيزي كاتبا وطنيا للمنظمة

احتضنت مدينة السعيدية، خلال يومي 10و11شتنبر 2022، أشغال المؤتمر الوطني السادس لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية، تحت شعار “شبيبة مبادرة ومواطنة في خدمة التنمية والديمقراطية ”

.وعُقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم السبت 10 شتتبر 2022 ، بمشاركة الأمين العام للحزب، السيد مصطفى بنعلي، وأعضاء من المكتب السياسي وأطر الحزب.
.
و قال السيد المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، إن ما يجمع المغرب وبريطانيا “ليس فقط كونهما أمتين ضاربتين في عمق التاريخ، وأن المؤسسة الملكية في بريطانيا، مهد النظام البرلماني، لها وزن سياسي وروحي تماما كما هو الشأن بالنسبة للملكية في المغرب، بل إن ما يجمع المغرب وبريطانيا هو مستقبل الشراكة الواعدة والمنتجة، باعتبار بريطانيا شريكا موثوق فيه، يمكن للمغرب أن يعوض من خلالها شراكاته التقليدية المفلسة”.

وأضاف بنعلي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الوطني السادس لشبيبة حزبه بالسعيدية، أن واجب تقديم العزاء للشعب البريطاني، في موت ملكته، مناسبة سانحة لاستخلاص العبر مما يجمع البلدين من روابط ومقومات تاريخية متفردة في المنطقة من أجل بناء علاقات شراكة متوازنة منتجة للقيمة المضافة، تتجاوز منطق الاستنزاف والابتزاز الذي تمارسه قوى استعمارية تحن إلى العهد الكولونيالي.

وفي تحليله للتطورات الجديدة لقضية الصحراء المغربية بالمنطقة، قال بنعلي إن “مناورات حكام الجزائر وتونس ومن يقف وراءهم، مصيرها الفشل”، معتبرا أن شبيبة الحزب، العضو الفاعل في شبكات الشباب العربي، مدعوة لأن تعبر عن رفضها لانعقاد قمة عربية بالجزائر في نونبر المقبل لم يبق لها من هدف سوى التنفيس على النظام الجزائري المعزول، بعد أن سقط هدفها بشأن مغازلة النظام السوري.

وتابع الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية بأن على المجتمعات العربية أن ترفض استضافة النظام الجزائري للقمة العربية المقبلة، مادام هذا النظام يطعن في وحدة الشعب المغربي، ويعادي المغرب ومصر، العضوين البارزين في الجامعة العربية، ويوالي إيران التي يعلن قادتها سيطرتهم على أربع عواصم عربية، ولكونه يأوي منظمة إرهابية انفصالية ويسلحها ويصرف عليها المليارات من مدخرات الشعب الجزائري، وشدد على أن “هذه هي الأسباب المقنعة التي تجعلنا ندعو الشعوب العربية لرفض انعقاد القمة العربية المقبلة بالجزائر”.


وارتباطا بأوضاع الشباب، أوضح بنعلي أن “من شأن الزيادة في منحة الطالب أن تعطي إشارة جادة تجاه الشباب المغربي”، معتبرا أن غلاء المعيشة، وخصوصا النقل، يقتضي من الحكومة التدخل للزيادة في المنح الجامعية لتمكين شريحة واسعة من الطلبة على مجابهة تكاليف الحياة الملتهبة بسبب مخلفات الجائحة والحرب الأوكرانية والجفاف.

وفي مجال تأطير الشباب، قال بنعلي إن “جيل ما بعد الحقيقة، الذي يمكن أن نسميه جيل تيك توك، يقتضي سياسة إعلامية جديدة، سيقدم الحزب تصورا لها قريبا”، مبرزا أن تأطير الشباب يقتضي أن تساهم فيه الأندية الرياضية، خصوصا بعد أن أصبح تأطير الجماهير يعبر بصورة رائعة على القضايا الوطنية، لكن دون التفكير في أن تحتل هذه الأندية الأدوار والوظائف الموكولة دستوريا للأحزاب ولمختلف الوسائط وقنوات التنشئة الاجتماعية الأخرى، موضحا أن الحزب بصدد وضع اللمسات الأخيرة على “أكاديمية السياسة” كمدرسة للأطر الحزبية تعمل بمختلف الوسائط التقنية.

يذكر أن المؤتمر الوطني السادس لمبادرات الشباب المغربي شبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية أسدل الستار على فعالياته أمس الأحد، بتعديل وثائق المنظمة الشبابية، وانتخاب هياكلها الوطنية، وانتخاب إبراهيم البزيزي كاتبا وطنيا لولاية ثانية وأخيرة.

.وأفادت، عضوة المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، السيدة فاطمة بعبوس، أن المؤتمر الوطني السادس لشبيبة الحزب ، المنعقد خلال يومي السبت 10 و11 شتنبر الجاري بالسعيدية، كان ناجحا بكل المقاييس. وذلك بالنظر للحضور الوازن للأقاليم، وذات الحضور بالنسبة لمناضلات ومناضلي الحزب وأعضاء المجلس الوطني، وأيضا الحضور المتميز لاعضاء من المكتب السياسي والمتعاطفين مع الحزب

وقالت المتحدثة نفسها،المؤثمر تم في جو عال من المسؤولية والوعي بدقة فهذه المرحلة الراهنة، و في اعتقادي كان المؤتمر ناجحا على مختلف المستويات، سواء على مستوى نوعية المؤتمرين أو عددهم وأيضا على مستوى الحضور الوازن للشباب في المؤتمر. ومرت أشغاله في سلاسة كبيرة لم تشبها التشنجات والتعصب والمشادات القوية بين المؤتمرين

مضيفة ،ان المؤتمر الوطني السادس لمبادرات الشباب المغربي شبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية كان ناجحا، وهذه خلاصة خرجت بها كما خرج بها المؤتمرون كلهم، فقد كانت محطة ناجحة على كل المستويات، انطلاقا من جلسة الافتتاح التي كانت من الروعة بما كان، سواء من خلال حجم الحضور والضيوف وقوة خطاب الأمين العام الدكتور المصطفى بنعلي، إلى النقاش الذي ساد أشغال المؤتمر. وكوني كنت من بين أعضاء المجلس الوطني، فقد كنت سعيدة بالمستوى العالي للنقاش الذي ميز أشغال هذا المؤتمر.

ونوهت السيدة فاطمة بعبوس بالجهود التي يبذلها السيد الأمين العام الوطني، ذ. المصطفى بنعلي،. من أجل إنجاح جميع المؤتمرات الحزبية السابقة ،و لمواكبته العمل الذي يقوم به على المستوى الميداني في ممارسته لسياسة القرب وخدمة المواطن والتجاوب مع مختلف انتظاراته.

ومع ذلك، فإن نجاح المؤتمر يجب أن يضعنا أمام انتظارات أكبر، انتظارات المؤتمرين، وانتظارات الشعب المغربي قاطبة

كما يهدف المؤتمر إلى تشجيع العمل التشاركي والإبداعي القائم على قيم التسامح والتكامل والجدية والمسؤولية، بالإضافة إلى المساهمة إلى جانب مختلف القوى السياسية والنقابية والمواطنة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد