جريدة مغربية بريس
متابعة عثمان حبيب الدين
تحرير وإعداد : محمد المداني
توصلت جريدة “مغربية_بريس” بنسخة من الشكاية التي تقدم بها رئيس الشبكة المغربية للحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام فرع سيدي شيكر، موجهة الى المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالرباط.
حيث جاء في مضمونها أنه نظرا لوقوف هده الجمعية الحقوقية على العديد من الاختلات بمحمية الغزلان أدم بالمصابيح وتطرقها لدلك بمراسلات وشكايات لدى مصالح الدرك الملكي، تهم بعض حالات الصيد وكدا الرعي الجائر و إنهيار بعض أجزاء من سور المحمية مما يفتح الباب امام خروج الغزلان ويسهل عملية الصيد والرعي ، ومازاد الطين بلة هو سرقة الدراجة الهوائية الخاص بهدا المسؤول من امام مقره داخل المحمية دون أن ينتبه لدلك.
ويضيف رئيس الشبكة حسب شكايته أنه تبعا لكل هده الاسباب والتي لم ترق هدا المسؤول المسمى (س.ن) والتي ربما سببت له إحراجا امام رؤسائه، وفي خطوة انتقامية منه قام بوضع شكاية كيدية ضد نائب أمين مال الجمعية بتهمد الصيد في المحمية ،مع العلم ان هدا النائب هو أخ رئيس هده الجمعية .
وهدا ما إعتبره رئيس الجمعية بمثابة محاولة لثنيه وردعه عن الدفاع عن المحمية والثروة الحيوانية التي تتوفر عليها
وختم قائلا أنه يجب تدخل فوري وعاجل من اجل الحفاظ على هده المحمية وعلى تكاثر قطيع الغزلان.
وجدير بذكر انه تم إنشاء المحمية بعد ما تم وضع الحدود الرعوية بغابة المصابيح الطالعة سنة 1952. وبفضل هاته الحدود تم تجميع عدد كبير من أزواج غزال الدوركاس المنحدر من جهة الحوز، وتم تصنيف هذه المحمية بواسطة التصميم الرئيسي للمجالات المحمية كموقع ذو المنفعة البيويلوجية و الإيكولوجية.