الملتقى الوطني الثاني للكتبيين بآسفي، تحت شعار” الكتبي ورهان الصناعة الثقافية”.

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي

افتتحت مساء يوم السبت بآسفي، فعاليات الدورة الملتقى الوطني الثاني للكتبيين، تحت شعار” الكتبي ورهان الصناعة الثقافية” والتي تستمر إلى غاية 18 من الشهر الجاري بساحة مولاي يوسف.


وتنظم هذه التظاهرة الثقافية، التي اعطى انطلاقتها حليم الزواوي باشا مدينة اسفي رفقة اشرف دندون نائب رئيس المجلس الجماعي لآسفي وشخصيات ثقافية وجمعوية، من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بآسفي بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش آسفي وبتعاون مع الجمعية المغربية للكتبيين، وذلك تماشيا مع التوجهات الرئيسية للوزارة الوصية الرامية إلى تعزيز القراءة باعتبارها رافعة أساسية لتعزيز الإبداع والابتكار.
وتسعى هذه التظاهرة الثقافية، حسب المنظمين، الى اذكاء ثقافة الكتاب والرفع من منسوب القراءة العمومية باعتبارها رافعة أساسية لارتقاء بالتفكير المنتج ونبراسا مؤسسا للإبداع الخلاق، لما تتجه من إمكانات ومرجعيات محكمة لإرساء أسس تنمية ثقافية مندمجة ومستدامة.
وأوضح المدير الجهوي للثقافة بجهة مراكش آسفي، حسن هرنان، على هامش افتتاح الملتقى الوطني الثاني للكتبيين، أن الكتبي يشكل حلقة مهمة في هذا المجال نظرا لدوره الأساسي في إتاحة توفير الكتاب للمهتمين والباحثين والقراء بشكل عام، مؤكدا على أهمية هذا الحدث الذي يجمع الكتبيين من مختلف جهات المملكة، مسلطا الضوء على غنى برنامج هذه النسخة، وعلى الأنشطة التي تستهدف بشكل أساسي الأطفال والأجيال الصاعدة من أجل تعزيز حس المطالعة لديهم.
من جهتها، اشارت رئيسة الجمعية المغربية للكتبيين، سميرة شاعر، الى أن تنظيم هذه التظاهرة يشكل دعما من لدن الوزارة الوصية لهذه الفئة المهنية، مؤكدة أن هذا النوع من الأنشطة يشكل مجالا لتوطيد العلاقات بين الكتبيين عبر ربوع الوطن ولصالح القطاع بشكل عام.
ووفق الورقة التنظيمية لهذه التظاهرة، فان برنامج الملتقى، ذو طابع متعدد و متنوع يجمع بين الورشات التربوية لفائدة الاطفال في المسرح المدرسي و التفاعلي و فنون الخط العربي و الموسيقى و الرسم و الحكاية، كما يحفل رواق الملتقى بعدد من الإصدارات والكتب في مجالات مختلفة، كما يحضره عدد كبير من الكتبيين من مختلف ربوع الوطن.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد