مغربية بريس
متابعة خاصة ……..قسم الرياضة
في إطار الجولة السابعة من **البطولة الاحترافية إنوي القسم الثاني**، استقبل فريق **النادي القنيطري (الكاك)** نظيره **شباب أطلس خنيفرة** مساء اليوم الأحد، فاتح دجنبر 2024، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، وسط حضور جماهيري غفير كان يعوّل على انتصار يعيد الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية. إلا أن اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، وهي نتيجة لم ترضِ جماهير الكاك، التي عبّرت عن استيائها الكبير من الأداء، خصوصاً على المستوى الدفاعي.
شهد الشوط الأول مباراة متكافئة على مستوى الاستحواذ والفرص، لكن غابت اللمسة الحاسمة عن كلا الفريقين، لينتهي الشوط بنتيجة 0-0.
مع بداية الشوط الثاني، تمكن فريق شباب أطلس خنيفرة من افتتاح التسجيل عن طريق **بوشطة** من نقطة الجزاء في الدقيقة 47، ليصدم الجماهير القنيطرية التي كانت تنتظر من فريقها أداءً قوياً. لكن النادي القنيطري نجح في إدراك التعادل سريعاً في الدقيقة 59 عن طريق **إحروتن**، الذي استغل خطأ دفاعياً ليعيد الأمل لفريقه.
رغم التعادل، إلا أن الأداء الدفاعي للنادي القنيطري أثار العديد من علامات الاستفهام. فخط الدفاع بقيادة **الدويك** و**أبو زهر** أظهر تراجعاً واضحاً في التغطية والتمركز، مما منح لاعبي خنيفرة مساحات كبيرة استغلوها في بناء هجمات خطيرة، كادت أن تؤدي إلى أهداف إضافية.
**المدرب جعواني** حاول إنقاذ الموقف عبر تغييرات تكتيكية بإدخال كل من **الطاهري** و**تغزوي** و**كباص**، لكن ذلك لم يكن كافياً لتحقيق الفوز.
رغم الدعم الكبير الذي قدمته الجماهير طيلة المباراة، إلا أن الأداء المتواضع أصابها بالإحباط. هتفت الجماهير بشدة ضد أداء اللاعبين والمدرب، معتبرة أن الفريق لم يظهر بالشخصية التي تليق بحجم تطلعات المدينة.
– **النتيجة النهائية:** النادي القنيطري 1 – شباب أطلس خنيفرة 1
– **الأهداف:**
– د47: بوشطة (شباب خنيفرة) – ضربة جزاء
– د59: إحروتن (النادي القنيطري)
– **الحكم:** أسامة بكدوري
– **الملعب:** الملعب البلدي بالقنيطرة
#تشكيلة_الفريقين
**النادي القنيطري:**
– الحارس: خلوفي
– الدفاع: الدويك (الطاهري)، أبو زهر، إجروتن، دياوارا (تغزوي)
– الوسط: ليكرام، أومست، الخضري
– الهجوم: قدسي، بلمعاشي (كباص)
**شباب أطلس خنيفرة:**
– الحارس: الشرقاوي
– الدفاع: بوتريد، حمامو (النغمي)، بوشنة، غودماني
– الوسط: بوشطة، حميدوش (واد)، دنيال، كودالي (البنار)
– الهجوم: أجودال، خوخوش (أبو بكر)
هذا التعادل يضع المزيد من الضغط على المدرب **الجعواني** واللاعبين، خصوصاً مع تزايد مطالب الجماهير بتحسين الأداء الدفاعي واستعادة الهيبة الهجومية. يبدو أن النادي القنيطري أمام مهمة صعبة في الأسابيع القادمة إذا أراد العودة إلى المنافسة على الصعود.