مغربية بريس
محمد المداني :اليوسفية
عرفت مدينة اليوسفية عشية يومه الجمعة الموافق ل 11/09/2020 إجتماع العديد من ساكنة المدينة ومن مختلف أحيائها وذلك أمام مقر وكالة توزيع الماء، حيث إستنكروا في مداخلاتهم وشعاراتهم الحالة المزرية التي أصبحت عليها مياه الشرب بالمدينة،وذلك بعدما تم ربط الشبكة بمياه المعالجة من نهر أم الربيع بعد إحداث محطة بسبت المعاريف التابعة لعمالة سيدي بنور.
مع العلم أن المدينة كانت تستفيد لسنوات خلت من منطقة الخوالقة، التي تضم أكبر فرشة مائية على مستوى شمال إفريقيا والتي تنفرد بجودة مياهها.
هذا وطالب المحتجون بضرورة توفير مياه نظيفة وتشكيل لجنة من أجل التحقيق في حيثيات هذا الموضوع خصوصا إنعكاساته السلبية على المستهلك والأعراض المرضية التي بدأت تظهر على العديد من المواطنين، مما إظطر بعضهم للرجوع إلى نظام السقاية والبحث عن مورد مائي أحسن حالا رغم بعد المسافة.
وحسب بعض المعطيات التي إستسقاها طاقم جريدة مغربية بريس فإن الساكنة عازمة على التصعيد ويرتقب أن تكون وقفة إحتجاجية يومه الثلاتاء القادم حسب بعض المصادر.
وقد تقدم برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بسؤال كتابي حول الموضوع تفاعلا مع إحتجاجات الساكنة، في غياب تام لبرلماني حزب العدالة والتنمية والذي إختفى منذ مدة
فلا أزمة كورونا أظهرته ولا مشاكل الساكنة قضت مضجعه،ولا أهات المستغيتين بمياه نظيفة أثارة إنتباهه.
فإلى أين نحن سائرون ؟؟؟؟