مغربية بريس
متابعة خاصو : قسم الأخبار
في ظل التطورات السياسية الراهنة التي تشهدها مدينة القنيطرة، ومع اقتراب موعد الترشح لرئاسة المجلس البلدي، تخرج امينة حروزى ، المرشحة لرئاسة مجلس القنيطرة، لتنفي ما يتم تداوله من أخبار حول وجود خلافات مع التجمعي عبد الله الوارتي . في اتصال هاتفي معها ، أكدت حروزى أن ما يُروَّج حول وجود صراعات أو تباينات في المواقف بينها وبين الوارثي لا أساس له من الصحة.
وأشارت حروزى إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار ملتزم بوحدته وتماسكه وبالأغلبية المسيرة، ويفتح باب الانضمام للمستشارين الذين يهمهم مصلحة مدينة القنيطرة. وأوضحت أن الشائعات حول وجود خلافات داخل الحزب لا تخدم المصلحة العامة. وأضافت أن الحزب يركز حالياً على تعزيز استراتيجيته الانتخابية بما يخدم مصلحة المدينة وسكانها، وأن الناخبين يطالبون المنتخبين بالتفكير في مصلحة المدينة قبل مصلحتهم الشخصية.
ودعت حروزى الجميع إلى توخي الدقة في نقل المعلومات والابتعاد عن نشر الأخبار التي قد تساهم في إثارة الفتنة أو خلق توترات غير ضرورية داخل الحزب. وأكدت على أن التجمع الوطني للأحرار يسعى جاهداً لتحقيق أهدافه الانتخابية ببرنامج واضح ومحدد يعكس تطلعات المواطنين.
وفي الوقت نفسه، أكدت امينة حروزى احترامها الكامل لجميع الأعضاء والمرشحين في الحزب، بما فيهم عبد الله الوارثي، مشيرة إلى أن التعاون والتضامن بين جميع أعضاء الحزب هو الأساس لتحقيق النجاح المشترك.
.لحد الساعة، تمكنت المرشحة المحتملة أمينة حروزى، التي لا تزال في انتظار التزكية الرسمية من حزب التجمع الوطني للأحرار لترشحها لرئاسة مجلس القنيطرة، من جمع أكثر من 32 صوتاً من أعضاء الحزب. وفي سياق متصل، تروج بعض الأنباء السياسية عن وجود خلافات داخل الحزب المنافس، حيث تشير التقارير إلى أن أحد القياديين في حزب المعارضة قد يكون قد انضم إلى صفوف المرشحة امينة . في ظل هذه الأوضاع، يترقب متابعو الشأن المحلي بفارغ الصبر موعد الانتخابات الرئاسية لمجلس القنيطرة، آملين أن تسهم في تقديم رؤية واضحة ومستقبل مشرق للمدينة.